
متابعة: ضمياء فالح
أثنى الإسباني تشافي ألونسو مدرب ريال مدريد على وافده الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو (18 عاماً) بعد مشاركته في أول مباراة بالليغا أمام أوساسونا، ودافع عن اعتبار مواطنه ليونيل ميسي أيقونته، وقال: «من المنطقي أن يكون ميسي لاعب ماستانتونو المفضل فهو أرجنتيني مثله ويلعب بالقدم اليسرى لذلك لم أشعر بالصدمة من تصريحه. ما صدمني عندما تحدثت لماستانتونو أول مرة هو قوة شخصيته، كان حينها بسن الـ17 وكان واثقاً جداً من نفسه. ظهر ذلك النضج والموهبة منذ وصوله هنا وأعرف أنه سيتأقلم سريعاً في الملعب وفي غرفة الملابس، سيساعدنا كثيراً لأنه يمتلك روحية الأرجنتينيين القتالية».
من جهتها، وصفت الصحافة الأرجنتينية اللاعب ماستانتونو بأسطورة ريال مدريد زين الدين زيدان، علماً أن ريال مدريد أراد من التعاقد معه أن يكون منافساً جدياً في المهارات والحضور الفني لنجم برشلونة الشاب لامين يامال.
ولم يظهر ريال مدريد بالمستوى المأمول من جمهوره ، وفاز بنتيجة باهتة على أوساسونا في استاد برنابيو، واحتاج إلى ركلة جزاء حصل عليها وسددها كيليان مبابي ليفوز.
وبعد أن عانى كثيراً لاختراق دفاع أوساسونا العنيد في الشوط الأول، حصل مبابي على ركلة جزاء نفذها بنجاح بعد مرور ست دقائق من الشوط الثاني ليمنح ريال مدريد التقدم. واصل ريال مدريد ضغطه الهجومي بحثاً عن المزيد من الأهداف، لكنه لم يتمكن من زيادة الغلة، بينما كاد أوساسونا أن يسجل هدف التعادل المفاجئ قرب النهاية عندما سدد أنتي بوديمير رأسية فوق العارضة من مسافة قريبة.
وهيمن ريال مدريد على المباراة تماماً أمام فريق زائر بدا واضحاً أنه كان يلعب على التعادل وهو ما كاد أن يحققه.
وبدأ ألونسو المباراة بثلاث من الصفقات الجديدة (ترينت ألكسندر-أرنولد ودين هاوسين وألفارو كاريراس) ضمن رباعي خط الظهر ثم دفع بلاعب الوسط الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو.
وعن لاعبيه الأربعة الجدد قال ألونسو: «لم يشعروا بالرهبة من اللعب في سانتياغو برنابيو وقدم جميعهم أداء مقنعاً، ليس مدهشاً، لكن جاد ومن دون أخطاء».
وعبر ألونسو عن سعادته بأردا غولر، وقال عن النجم التركي الدولي: «أردا يقطع خطوات كبيرة ويمنح الفريق مزيداً من الاستقرار بسبب فهمه لموقعه، كان مميزاً في الشوط الأول وسمح لنا بمواصلة الهجمات ونحتاج إلى استثمار مزيد من الدقائق له كي يصبح لاعباً مهماً، أنا سعيد به».
وعن شعور مبابي بمسؤولية أكبر بموقع الرقم 10 قال ألونسو: «أعتقد أنه متعطش للمزيد بعدما حصل العام الماضي، لا أدري إن كان الموقع أو طموحه للفوز هو ما يحفزه. يمكنكم لمس رغبته في تقديم نسخة أفضل منه والمشاركة الجماعية وإلهام زملائه».