الإصلاح هو دافع التقدم ورسالة الأنبياء

الإصلاح هو دافع التقدم ورسالة الأنبياء

قال الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر إن التمسك بكتاب الله هو السبيل إلى الإصلاح والنهضة، مستشهدًا بقوله تعالى “وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ” .

وأضاف داود لبرنامج (حديث الروح ) أن التعبير القرآني “يُمَسِّكُونَ بالكتاب” يدل على قوة التمسك بهدي القرآن الكريم، لأنه طريق الصلاح والإصلاح.

وأشار إلى أن قوله تعالى: “إنا لا نضيع أجر المصلحين” رسالة طمأنينة لكل من بذل جهده في الإصلاح وتحمل المشاق، بأن أجره محفوظ عند الله سبحانه وتعالى .

وذكر أن الإصلاح هو القاطرة التي تقود الأمم نحو التقدم والازدهار، مؤكدًا أن المجتمعات لا تزال بخير ما دامت تعمل على إصلاح نفسها ويظهر فيها المصلحون الذين يمثلون قوة المجتمع ، وبيّن أن الإصلاح كان رسالة جميع الأنبياء، مستشهدًا بقول سيدنا شعيب عليه السلام “إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ” ، مؤكّدًا أن هذه الغاية العظمى حملها الأنبياء، وهي واجب كل مصلح في زمانه ومجتمعه، لأن الإصلاح هو سبيل نهضة الأمم وتقدمها .

برنامج (حديث الروح ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية ،إعداد : عبادة أبو سنة ، إخراج : محمد القا.

 

لمتابعة البث المباشر للقناة الفضائية المصرية..اضغط هنا

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *