تراجع زوج GBP/USD في ختام جلسة الأربعاء 20 أغسطس، رغم صدور بيانات التضخم البريطانية التي أظهرت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى 3.8% مقارنة بـ 3.6% في القراءة السابقة.
ورغم أن هذه الأرقام قد توحي بزيادة الضغوط التضخمية التي عادة ما تمنح دعما للجنيه الإسترليني عبر توقعات تشديد السياسة النقدية، إلا أن الأسواق بدت أكثر ميلاً لشراء الدولار الذي واصل الاستفادة من جاذبيته كملاذ آمن وسط تقلبات مزاج المستثمرين.
هذا التناقض بين قوة البيانات المحلية وضغط تحركات السوق ألقى بظلاله على الإسترليني، ليغلق التداولات متراجعا أمام الدولار.
البيانات الاقتصادية المنتظرة ليوم الخميس 21 أغسطس 2025:
الولايات المتحدة – معدلات الشكاوى من البطالة
الولايات المتحدة – مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية
الولايات المتحدة – مؤشر مديري المشتريات الصناعي
الولايات المتحدة – مؤشر مديري المشتريات الخدمي
الولايات المتحدة – مبيعات المنازل القائمة
الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي الأميركي
التحليل الفني لزوج GBP/USD
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
حركة زوج الإسترليني/الدولار المصدر: إرم بزنس
استناداً إلى الرسم البياني، يستمر زوج الإسترليني/دولار ضمن هيكلية هابطة ومن المتوقع ان يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 41 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 18 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
الرؤية الأولى:
مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.34800
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.34200
الرؤية الثانية:
مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.34200
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.35000
التقييم والمخاطر:
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.