
أكّدت الحكومة الألمانية الأربعاء “رفضها تصعيد” الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، بعدما أقرّت الدولة العبرية خطة للسيطرة على مدينة غزة وأمرت باستدعاء حوالى 60 ألف جندي احتياط للمشاركة في العملية.
وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفان ماير في مؤتمر صحافي دوري، إنّ برلين تجد “صعوبة متزايدة في فهم كيف ستؤدي هذه الإجراءات إلى إطلاق سراح جميع الرهائن أو إلى وقف إطلاق النار”.
القوات الإسرائيلية المنتشرة في المنطقة الحدودية للأراضي الفلسطينية (أ ف ب)
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي الأربعاء خطة السيطرة على مدينة غزة وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيداً لتنفيذ العملية، في خضم انتظار ردّ إسرائيلي رسمي على مقترح الهدنة المطروحة لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهراً.
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرّت في مطلع آب/أغسطس خطة للسيطرة على مدينة غزة، وتوسيع العمليات للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقالت وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس إنّ الوزير يسرائيل كاتس “أقرّ خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة”، ووافق “على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة”، ويقدّر عددهم بنحو 60 ألف جندي.
كما وافق وزير الدفاع الإسرائيلي على “الاستعدادات الإنسانية لإجلاء” السكان من مدينة غزة.