كشف مصدر مطلع داخل الشركة المصرية للاتصالات، حدوث تغييرات داخل الهيكل الإداري للشركة.
المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه – في تصريح لـ”تليجراف مصر” لم يحدد أسماءً بعينها، لكنه ألمح إلى أنها تتضمن مناصب قيادية من الصف الأول في الشركة، دون ذكر أي تفاصيل إضافية، وما إذا كانت التغييرات ذات صلة بحريق سنترال رمسيس من عدمه.
حريق سنترال رمسيس
وفي 7 يوليو الماضي، اندلع حريق ضخم داخل أحد المكاتب الإدارية في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس نتيجة ماس كهربائي، قبل أن يمتد سريعًا إلى الطابق الرابع، ما أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 27 آخرين، وفقًا للتحقيقات الأولية.
وعقب البلاغ، دفعت قوات الحماية المدنية بـ10 سيارات إطفاء، تلتها 12 سيارة إضافية وسلم هيدروليكي، كما فُرض سياج أمني وأُغلقت الشوارع المحيطة لتسهيل عمليات الإطفاء، وسط انتشار سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الحريق تفاقم بسبب تراكم مخلفات ورقية وخشبية داخل المبنى بعد أعمال صيانة، ما ساعد على سرعة الاشتعال وانتشار النيران.
انتقلت النيابة العامة إلى موقع الحادث لمعاينة المبنى خارجيًا وداخليًا، كما استمعت إلى أقوال المصابين في المستشفيات، وقررت ندب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وتحليل البصمات، بجانب استدعاء مسؤولي الصيانة، كما طلبت تقارير فنية من شركات الاتصالات لبحث الأثر التقني للحريق.
تأثيرات على خدمات الاتصالات
أدى الحريق إلى تدمير غرفة التحكم الرئيسية في المبنى، ما تسبب في انقطاع مؤقت لخدمات الإنترنت والهاتف الأرضي في مناطق متفرقة، إلى جانب تأثر خدمات المشغلين الأربعة للمحمول وبعض المعاملات المصرفية الإلكترونية جزئيًا.