
عماد الدين أديب
من يعتقد أن الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا أصبح أقرب من أي وقت مضى، وأنه على حافة الإنجاز والتوقيع هو في حقيقة الأمر لا يعرف التفاصيل الدقيقة لطبيعة الخلاف، وعناصر الصراع، وتفاصيل المواقف الشخصية لكل من الرئيسين بوتين وزيلينسكي.
من هنا، هناك إيمان راسخ داخل الكرملين، بأن استعادة جزء أو كل من هذه التركة هو هدف نبيل من أهداف الأمن القومي الروسي في ظل عهد بوتين.
مطالب روسيا هي مطالب المنتصر، ومطالب أوكرانيا هي من يرفض الاعتراف بنتائج الهزيمة، لذلك هناك مطلب روسي بضم أراضٍ في عدة مناطق، وهناك مطالب أوكرانية بضمانات دولية لحماية الحدود والوجود الأوكراني عبر قوات دولية من حلف الأطلنطي.
سوف يكتشف ترامب أن الشيطان يكمن في تفاصيل الصراعات، أو أن المسألة لسبب يجب ألا تعتمد على توفير قناة حوار آمنة بين أطراف الصراع. أحياناً اللاحل يكون عند بعض الأطراف هو أفضل الحلول!