
نفت أوساط “حزب الله” ما يشاع حول عقد اجتماعات مشتركة بين الحزب وحركة “أمل” في البقاع وإبلاغ الأهالي والفعاليات بالاستعداد لتوزيع السلاح عليهم في حال دخول مسلحين من الجانب السوري إلى المنطقة.
“حزب الله” أحيا “الوحش” الذي يخاف منه!
“حزب الله” تجاوز لبنانيّته يوم حارب في سوريا، ويوم درّب في العراق واليمن، ويوم كرّس سيطرته وطائفته الشيعية على لبنان
وأفادت معلومات، يوم أمس، بأن “حزب الله” أخلى معظم مراكزه في اليومين الماضيين، وابتعد مسؤولوه عن الهواتف النقالة خوفاً من ردة فعل إسرائيلية على تشدد لبنان في طلبه اعتماد “الخطوة مقابل خطوة”.
وفي خضمّ الجدل الدائر حول الورقة الأميركية والمفاوضات الجارية بشأن مستقبل الجنوب اللبناني، خرج الرئيس جوزف عون بمواقف حاسمة عبّر فيها عن مقاربةٍ واقعيةٍ ومتوازنةٍ إزاء الضغوط الدولية والتحديات الداخلية. وفي مقابلة متلفزة، أوضح عون تفاصيل موقف لبنان من الطرح الأميركي، متمسكاً بمبدأ “خطوة مقابل خطوة”، ومؤكداً أنّ القرار اللبناني لن يكون رهينةً لإملاءات خارجية، بل نابعاً من حسابات وطنية تحمي السيادة وتراعي الاستقرار.
من المسيرات التي نظمها مناصرون لـحزب الله اعتراضاً على حصرية السلاح.
وفي مقابلة مع قناة “العربية”، أوضح الرئيس عون حول الورقة الأميركية التي حملها المبعوث الأميركي توم برّاك، أن لبنان وضع ملاحظاته عليها واضحت ورقةً لبنانيةً، وأنها “لا تصبح نافذةً قبل موافقة لبنان وسوريا وإسرائيل عليها. والأمر الثاني الذي أكدنا عليه، هو مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، فإذا لم تنفذ أي خطوة، فلن يتمّ تنفيذ الخطوة المقابلة لها”.
مساء أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً تابعة لحزب الله في لبنان.
واستهدفت غارة إسرائيلية المنطقة الواقعة بين أنصار وسيناي في جنوب لبنان.
كما استهدفت إسرائيل أطراف بلدة دير الزهراني بصاروخ.
وشنت إسرائيل غارة عنيفة قرب مدينة صور سمع دويّها في أرجاء المنطقة.
وأفيد وفق المعلومات أن الغارة استهدفت مبنى كان قد استهدف سابقاً خلال الحرب في أطراف منطقة الحوش قضاء صور.
وأفادت وزارة الصحة بأن الغارة على بلدة الحوش قضاء صور أدت في حصيلة نهائية إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح.