أسطول الصمود يتجه شرقًا من اليونان رغم التحذيرات الإسرائيلية
قال منظمو أسطول مساعدات دولي يوم الجمعة إنهم سيواصلون محاولاتهم لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة رغم مناشدات إيطاليا بقبول اقتراح تسوية وعدم المخاطرة أكثر.
أسطول الصمود يتجه شرقًا من اليونان رغم التحذيرات الإسرائيلية
وتعرض أسطول الصمود العالمي، الذي يضم نحو 50 قاربا مدنيا، يوم الأربعاء لهجوم بطائرات بدون طيار تحمل قنابل صوتية ومسحوقا حارقا في المياه الدولية على بعد 30 ميلا بحريا (56 كيلومترا) قبالة جزيرة جافدوس اليونانية وفقًا لرويترز.
لم يصب أحد بأذى، لكن السفن لحقت بها بعض الأضرار، وحمّلت قوات الأمن الإسرائيلية إسرائيل المسؤولية، التي لم ترد على الاتهام، لكنها قالت إنها ستستخدم أي وسيلة لمنع وصول السفن إلى غزة.
وحث الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا منظمي الأسطول على قبول اقتراح إسقاط إمدادات المساعدات في قبرص وتسليمها إلى بطريركية القدس اللاتينية التابعة للكنيسة الكاثوليكية لتوزيعها في غزة.
وقالت إسرائيل إنها تؤيد الفكرة، لكن الأسطول رفضها، ويحمل الأسطول أشخاصًا من عشرات البلدان، بما في ذلك محامون وبرلمانيون ونشطاء مثل الناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج .
وأثار مرورها عبر البحر الأبيض المتوسط توترات دولية، خاصة بعد أن ردت إيطاليا وإسبانيا على هجمات الطائرات بدون طيار بإرسال سفن حربية على أهبة الاستعداد لعمليات الإنقاذ والعمليات الإنسانية.
وقالت ثونبرغ من على متن قارب قبالة جزيرة كريت اليونانية يوم الخميس: “نحن لا نقدم مساعدات إنسانية فحسب، بل نسعى لنشر الأمل والتضامن، وإرسال رسالة قوية مفادها أن العالم يقف إلى جانب فلسطين”.