إيطاليا وإسبانيا تنشران سفنًا بحرية لحماية أسطول الصمود المتجه إلى غزة

نشرت إيطاليا وإسبانيا سفنا حربية لمساعدة أسطول مساعدات دولي تعرض لهجوم بطائرات بدون طيار أثناء محاولته توصيل المساعدات إلى غزة مما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات مع إسرائيل التي تعارض المبادرة بشدة.

إيطاليا وإسبانيا تنشران سفنًا بحرية لحماية أسطول الصمود المتجه إلى غزة

يستخدم أسطول الصمود العالمي نحو 50 قاربًا مدنيًا لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة، ويشارك على متنه العديد من المحامين والبرلمانيين والناشطين، بمن فيهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ.

ووفقا لرويترز قالت وزارة الدفاع الإيطالية إن الفرقاطة التي أرسلت يوم الأربعاء، بعد ساعات من استهداف سفينة المساعدات الإنسانية الإيطالية في طريقها إلى غزة، سيتم استبدالها بسفينة أخرى، مضيفة أن الهدف هو حماية الناس.

وقال وزير الدفاع غيدو كروسيتو أمام مجلس الشيوخ في البرلمان بشأن قرار إرسال السفينة: “إنه ليس عملاً حربياً، وليس استفزازاً: إنه عمل إنساني، وهو واجب الدولة تجاه مواطنيها”.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن بلجيكا وفرنسا ودولا أوروبية أخرى طلبت منها المساعدة في تقديم المساعدة لمواطنيها على متن الأسطول إذا لزم الأمر.

اقترحت إيطاليا حلاً وسطاً يقضي بإيصال المساعدات إلى قبرص وتسليمها إلى بطريركية القدس للاتين التابعة للكنيسة الكاثوليكية، والتي تتولى توزيعها في غزة، وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أن إسرائيل تدعم هذه الفكرة.

وقالت المجموعة الإيطالية في بيان لها “إن مهمتنا تظل وفية لهدفها الأصلي وهو كسر الحصار غير القانوني (الذي تفرضه إسرائيل) وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في غزة”.