البابا ليو يطلب من أساقفة الولايات المتحدة معالجة حملة ترامب على الهجرة
قال البابا ليو العاشر للأساقفة الأميركيين الذين زاروه في الفاتيكان يوم الأربعاء إنه يتعين عليهم أن يتعاملوا بحزم مع كيفية معاملة المهاجرين في ظل سياسات الرئيس دونالد ترامب المتشددة، حسبما قال مشاركون في اللقاء، في أحدث مسعى من جانب البابا بشأن هذه القضية وفقًا لرويترز.
البابا ليو يطلب من أساقفة الولايات المتحدة معالجة حملة ترامب على الهجرة
وتسلم البابا ليو، أول بابا للولايات المتحدة، العشرات من الرسائل من المهاجرين الذين يصفون مخاوفهم من الترحيل بموجب سياسات إدارة ترامب خلال الاجتماع الذي ضم أساقفة وعاملين اجتماعيين من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وانتخب ليو في مايو ليحل محل البابا الراحل فرانسيس، وأظهر أسلوبا أكثر تحفظا من سلفه، الذي انتقد إدارة ترامب بشكل متكرر وتحدث في كثير من الأحيان بتصريحات مفاجئة وغير متوقعة.
وتساءل البابا في 30 سبتمبر عما إذا كانت سياسات إدارة ترامب المناهضة للهجرة تتوافق مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية المؤيدة للحياة، في تعليقات أثارت ردود فعل عنيفة من بعض الكاثوليك المحافظين البارزين.