ساعة آبل: المنقذة التي أنقذت غواصًا في محنة
أنقذت ساعة Apple Watch Ultra حياة غواص شاب يبلغ من العمر 26 عامًا، يُدعى كشيتيج زوداب، حيث وقع حادث خطير أثناء ممارسته للغوص قرب بودوتشيرى. كان زوداب، الذي بدأ مغامرته في عالم الغوص عام 2020، على عمق حوالي 36 مترًا تحت سطح المياه في خليج البنغال عندما واجه ظروفًا صعبة تمثلت في ضعف الرؤية واضطراب المياه، مما جعل الموقف أكثر تعقيدًا.
تفاقمت المشكلة بشكل خطر عندما انفك حزام الأوزان الخاص به فجأة، مما أدى إلى فقدانه السيطرة واندفاعه نحو السطح بسرعة غير منضبطة. يُعتبر الصعود السريع من الأعماق قاتلًا للغواصين، حيث يمكن أن يتسبب في تمدد خطير للرئتين أو تمزقهما نتيجة انخفاض الضغط المفاجئ، وهذا يمثل خطرًا مميتًا لا يمكن تجاهله. شعر زوداب بالخطر ولكنه لم يتمكن من التحكم في ارتقائه أو الاستغاثة.
في هذه اللحظة الحرجة، دخلت ساعة Apple Watch Ultra على الخط، فاكتشفت الساعة القادرة على قياس عمق الغوص معدل الصعود العمودي السريع وغير الطبيعي، وأرسلت تحذيرًا أوليًا لزوداب تطلب منه التخفيف. لكن عندما استمر في الاندفاع بلا سيطرة، قامت الساعة تلقائيًا بتفعيل صفارة الإنذار للطوارئ، التي تصدر صوتًا عاليًا يمكن سماعه حتى من مسافة 180 مترًا، صُممت هذه الصفارة لتكون مميزة عن الأصوات الأخرى في البيئة المحيطة.
لحسن الحظ، سمع مدرب الغوص الذي كان برفقة زوداب صفارة الإنذار بوضوح، وعلى الرغم من ظروف الغوص الصعبة، انطلق المدرب سريعًا لتقديم المساعدة لكشيتيج، الذي كان قد ارتفع بالفعل عشرة أمتار وما زال صعوده بدون سيطرة. هذه الاستجابة السريعة، بفضل الإنذار الذي أطلقته الساعة، أنقذت حياة زوداب من خطر التمدد الرئوي الذي كان قريبًا جدًا، وبعد الحادث، أعرب كشيتيج عن شكره لشركة آبل، وكتب رسالة إلى الرئيس التنفيذي تيم كوك، الذي عبَّر عن سعادته لسماع أن المدرب تفاعل بسرعة وقدَّم المساعدة المطلوبة.