
أكدت مصادر مصرية للقاهرة الإخبارية أن إسرائيل لم ترسل ردها على مقترح الوسطاء الذي قبلته حركة حماس رغم مرور 24 ساعة على تسلمها المقترح.
وأوضحت المصادر مصرية، أن الحكومة الإسرائيلية أمام اختبار حقيقي لإنقاذ الرهائن، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية أمام اختبار حقيقي لإنقاذ الرهائن.
كما شددت على، أن المقترح يضمن التوصل لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق سراح جميع المحتجزين.
تنسيق مصري–قطري مكثف
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن ما يجري اليوم يبرهن على أن المعركة ليست معركة حماس وحدها، بل معركة عن المسجد الأقصى وعن المنطقة بأسرها، لافتاً إلى أن تهديدات نتنياهو طالت لبنان وسوريا وإيران، ما يعكس طبيعة الكيان الاستيطانية والإحلالية.
ورداً على التحليلات التي تحمل حماسَ مسؤولية التوسع الإسرائيلي، أكد النونو خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن السابع من أكتوبر جاء رداً على تصعيد الاحتلال في المسجد الأقصى، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، وتصاعد سياسات الحصار والتجويع والاغتيالات، ما جعل المواجهة “حتمية”.
وفي ما يخص آليات التنسيق مع الوسطاء، أوضح أن الحركة أجرت حوارات مكثفة على مدى أسبوع كامل مع القيادة المصرية، وانضمت إليها قطر لاحقاً، لتصبح المباحثات ثلاثية ومتواصلة على مدار الساعة، مؤكدًا أن هذا التنسيق العربي أسفر عن بلورة المقترح الذي وافقت عليه الحركة، واصفاً إياه بأنه “تجسيد لوحدة الموقف والعلاقات العميقة مع مصر وقطر”.