مكاسب الفضة تتجاوز 55% بدعم ارتفاع الدولار.. تعرف على التفاصيل

مكاسب الفضة تتجاوز 55% بدعم ارتفاع الدولار. شهدت الأسواق العالمية للفضة ارتفاع ملحوظ في الأسعار خلال الفترة الأخيرة، مدفوعة بضعف الدولار الأمريكي.

يأتي هذا الصعود كنتيجة لتقلبات الأسواق العالمية وزيادة الطلب على المعادن النفيسة كملاذ آمن. وبدأ المستثمرون يركزون على الفضة كأداة للتحوط ضد التضخم وتقلبات العملات، في هذا التقرير سوف نشرح لكم أهم تفاصيل ذلك.

مكاسب الفضة تتجاوز 55% بدعم ارتفاع الدولار

قفزت أسعار الفضة خلال ختام تداولات الخميس في بورصة نيويورك لتتجاوز 45 دولارًا للأوقية، مسجلة أعلى مستوياتها منذ عام 2011.

جاء هذا الصعود مدعومًا بمخاوف المستثمرين بشأن الوضع الاقتصادي الأمريكي، مما عزز الطلب على الأصول الآمنة كوسيلة للتحوط ضد التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية.

مكاسب الفضة تتفوق على الذهب

أشارت وكالة بلومبيرج إلى أن الفافة حققت مكاسب تجاوزت 55% منذ بداية العام، متفوقة بذلك على الذهب، مدفوعة بضعف الدولار الأمريكي وعمليات شراء كبيرة من قبل البنوك المركزية، إلى جانب التوترات الجيوسياسية المستمرة التي أدت إلى زيادة الإقبال على المعادن النفيسة.

تدفقات صناديق الاستثمار في الذهب تدعم الأسعار

شهدت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في التدفقات المالية، حيث بلغت خلال سبتمبر نحو 10.5 مليار دولار، لتتجاوز التدفقات السنوية 50 مليار دولار. وقد لعبت هذه الصناديق دور رئيسي في دعم أسعار المعدن النفيس هذا العام، متفوقة على قطاعات الطلب الأخرى.

التوقعات الاقتصادية وتأثيرها على السوق

تأتي هذه التحركات في ظل توقعات بأن يتجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة مجددًا، خصوصًا بعد أول خفض بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، الأمر الذي أثّر على الأسهم الأمريكية نتيجة ارتفاع تقييمات الأصول.

وتترقب الأسواق صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي اليوم الجمعة، وهو المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي، إذ من المتوقع أن تؤثر النتائج على قرارات خفض الفائدة القادمة وتعزز أو تقلل من الضغوط على السوق.