موعد العمل بالتوقيت الشتوي في مصر 2025: تفاصيل إلغاء التوقيت الصيفي وتغيير الساعة
تبدأ جمهورية مصر العربية رسميًا العمل بالتوقيت الشتوي مع نهاية شهر أكتوبر الجاري، حيث يستعد المواطنون لضبط ساعاتهم والعودة إلى التوقيت القياسي للبلاد. وقد حدد مجلس الوزراء المصري موعد العمل بالتوقيت الشتوي وفقًا للقانون المنظم لعملية تغيير التوقيت، وهو إجراء سنوي يهدف بشكل أساسي إلى ترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة.
موعد العمل بالتوقيت الشتوي والآلية الرسمية
تم تحديد موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي وبدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023. وينص القانون على أن يتم إلغاء التوقيت الصيفي في نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام.
تفاصيل تغيير الساعة:
- تاريخ التغيير: يتم إنهاء العمل بالتوقيت الصيفي في نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر
- آلية تغيير الساعة: يتم تأخير الساعة الرسمية بمقدار ستين دقيقة كاملة.
- التطبيق العملي: في يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2025، سيتم تحويل الساعة من 12:00 منتصف الليل (الجمعة) إلى 11:00 مساءً (الخميس)، مما يزيد من ساعات الليل بمقدار ساعة واحدة.
الأهداف الاقتصادية والاجتماعية من إلغاء التوقيت الصيفي
يأتي قرار العودة إلى موعد العمل بالتوقيت الشتوي ضمن استراتيجية حكومية أوسع تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق وفورات اقتصادية مباشرة.
- ترشيد استهلاك الطاقة: يساهم التوقيت الشتوي في تقليل استهلاك الكهرباء والطاقة بشكل عام، من خلال استغلال أكبر قدر ممكن من ساعات النهار الطبيعية في الأنشطة اليومية، مما يقلل من الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية مساءً.
- توفير العملات الأجنبية: تشير الدراسات الحكومية إلى أن تطبيق التوقيت الشتوي يساهم في توفير في وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، مما يعادل وفورات مالية تقدر بملايين الدولارات سنويًا.
فترة استمرار العمل بالتوقيت الشتوي (تغيير الساعة)
يستمر تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لمدة ستة أشهر متواصلة، قبل أن تعود البلاد مجددًا للعمل بالتوقيت الصيفي.
وينص القانون المنظم على أن عودة تغيير الساعة إلى التوقيت الصيفي (تقديم الساعة 60 دقيقة) تكون في يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من العام التالي، ليتم بذلك استكمال الدورة السنوية لعملية التوقيت في البلاد. ويُنصح بضبط الأجهزة الإلكترونية التي لا تدعم التحديث التلقائي بشكل يدوي لضمان عدم حدوث أي ارتباك في المواعيد الرسمية.