هل تفكر في العودة إلى نظام iOS 18؟ مستخدمو آيفون يكشفون عن ندمهم الكبير بعد التحديث إلى iOS 26 وما تبعه من مشكلات

أطلقت شركة آبل في 15 سبتمبر نظام التشغيل الجديد iOS 26، ومع ذلك، سرعان ما تفجرت مشاعر الإحباط بين شريحة واسعة من مستخدمي آيفون، الذين لم تلبِ الترقية توقعاتهم. بيانات حديثة أظهرت طفرة ملحوظة في عمليات البحث على الإنترنت حول كيفية العودة إلى النظام السابق iOS 18.

مستخدمو آيفون يتحملون أعباء مشاكل iOS 26، وفقًا للأرقام، ارتفعت عمليات البحث عن عبارة “كيفية الرجوع من iOS 26 إلى 18” بنسبة تزيد عن 570% خلال أسبوع واحد فقط من الإطلاق، كما زادت الاستفسارات العامة المتعلقة بالعودة إلى إصدارات سابقة بنسبة 335%، ورغم أن جزءًا من هذا الارتفاع يمكن أن يُعتبر نتيجة طبيعية لصدور تحديث جديد، فإن حجم البحث الكبير يعكس بوضوح وجود موجة استياء.

لكن المشكلة تكمن في أن آبل أوقفت توقيع الإصدار iOS 18.6.2، مما يجعل العودة غير متاحة رسميًا بعد تثبيت النظام الجديد. آبل قدمت iOS 26 كأحد أكبر القفزات في تاريخ أنظمتها، حيث اشتملت على واجهة مستخدم معاد تصميمها ومساعد سيري الذي أصبح أكثر ذكاءً بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكن الانطباعات الأولية لم تكن إيجابية، حيث أفاد المستخدمون باستنزاف أسرع للبطارية، وتعطل التطبيقات، ومشكلات في الاستقرار، وقد أشار البعض إلى أنهم أصبحوا يحتاجون إلى شحن هواتفهم مرتين في اليوم، مما زاد من حالة الاستياء.

نصائح قبل تثبيت iOS 26: لماذا الانتظار أفضل؟ ليست هذه المرة الأولى التي تصاحب فيها التحديثات الكبيرة مشاكل تقنية، إذ غالبًا ما تطلق الشركات مثل آبل وجوجل وسامسونج أنظمة تشغيل تحتوي على بعض الثغرات التي تُعالج لاحقًا عبر تحديثات فرعية، لكن هذا لا يقلل من إحباط المستخدمين الذين ينتظرون تحسينات ليجدوا أنفسهم أمام تجربة أكثر إزعاجًا.

الخبراء ينصحون من لا يحب تجربة كل جديد من اليوم الأول بالانتظار قليلاً قبل تثبيت الإصدارات الضخمة، فمن المؤكد أن آبل ستطلق تحديثات لاحقة لإصلاح العيوب. أما التصميم الجديد المعروف باسم Liquid Glass، فيبدو أنه جزء من توجه طويل الأمد للشركة، مما يجعل iOS 26 كأنها نسخة تمهيدية لما تخطط آبل لتطويره بشكل أوضح في الإصدار المقبل.