وزير الكهرباء يكشف لـ’اليوم السابع’: مصر تحقق إنجازًا تاريخيًا بدخولها خارطة العالم النووي للاستخدام السلمي

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مصر أصبحت حاليًا تلعب دورًا بارزًا في خريطة العالم النووي للاستخدام السلمي، إذ يُظهر ذلك أهمية البرنامج النووي المصري السلمي في مجالات مختلفة مثل الطب والطاقة والصناعة وغيرها.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” خلال فعاليات منتدى أسبوع الطاقة الذرية العالمي بالعاصمة الروسية موسكو، إلى تعاون مصر وروسيا في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بهدف خدمة المجتمع المصري، سواء من خلال إنتاج الكهرباء النظيفة بالمساهمة في مشروع محطة الضبعة النووية، أو في المجالات الطبية.

وأوضح عصمت أن تكنولوجيا الطاقة النووية لتوليد الكهرباء تُعتبر من التقنيات الحديثة على المجتمع المصري، لكن الشعب المصري أظهر دائمًا قوته وقدرته على تحقيق المستحيل. وأكد أيضًا أن هذه التكنولوجيا تشكل جزءًا من استراتيجية مصر 2040، مع إبراز قوة الشبكة الكهربائية المصرية وقدرتها على استيعاب أحدث أنواع التكنولوجيا المتقدمة.

المنتدى الدولي للأسبوع العالمي الذري (WAW) الذي يعقد في العاصمة الروسية موسكو في الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر 2025 يُعتبر أكبر حدث مخصص للصناعات النووية والصناعات ذات الصلة، ومن المقرر أن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مراسم الافتتاح الرسمي للمنتدى، والذي سيبدأ في الساعة 11 صباحًا.

سيشهد هذا الحدث حضور ممثلين عن قيادات الدول النامية في مجالات البرامج النووية، بالإضافة إلى كبار الخبراء ورؤساء الشركات الكبرى، ويأتي تنظيم المنتدى احتفالاً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية الروسية.

تشير التوقعات إلى مشاركة ممثلين من أكثر من 100 دولة، مع حضور أزيد من 10,000 زائر وما يفوق 18,000 مشارك في برنامج مخصص لشباب المشاركين. كما سيعرض المعرض المخصص مساهمة الصناعة النووية في تعزيز الاقتصاد ودور التقنيات الحديثة في تحسين حياة الناس وضمان بيئة صحية.

سيُعقد البرنامج العملي في يومي 25 و26 سبتمبر تحت شعار “كل شيء يبدأ بالذرة”، وسيجمع المشاركين من مختلف البلدان في جلسات عامة ومناقشات متنوعة. كما يحتفل العلماء الروس بمرور 80 عامًا على تأسيس الصناعة النووية، حيث يُعتبر 20 أغسطس 1945 نقطة البداية الرسمية لتاريخ الطاقة النووية في روسيا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *