
هزّت جريمة اغتصاب جماعي بحق طفل يبلغ 13 عاما الشارع المغربي، وأثارت موجة استنكار واسعة ومطالب حقوقية وشعبية بتشديد العقوبات على المتورطين وتعزيز آليات حماية القاصرين.
الطفل بشير، القادم من مدينة اليوسفية للمشاركة في موسم عبد الله أمغار بإقليم الجديدة، تعرّض الخميس الماضي لاعتداء مروّع من قِبل مجموعة يقدّر عددها بأربعة عشر شخصاً، بعد أن جرى تخديره، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية ومنظمات حقوقية.
معاينة الطفل في المستشفى (مواقع التواصل)
الاعتداء ترك آثاراً جسدية ونفسية خطيرة على الضحية، الذي يعيش أوضاعا اجتماعية هشة كونه يتيم الأب، فيما تعاني والدته من إعاقة جسدية، إضافة إلى إصابته باضطراب في النطق والسلوك.
وأعلنت السلطات الأمنية توقيف ثلاثة مشتبه بهم حتى الآن، فيما تتواصل التحقيقات لتعقب بقية المتورطين.