وزارة الثقافة تحتفل بإطلاق معرض ‘دار الأزياء السعودية’ في مدينة البندقية
معرض الأزياء السعودية في البندقية
تستضيف وزارة الثقافة معرض “دار الأزياء السعودية” في مبنى “أبازيا” بمدينة البندقية الإيطالية، اعتبارًا من 14 سبتمبر وحتى 10 أكتوبر 2025م. يركز المعرض على تطور قطاع الأزياء بالمملكة، موضحًا التوازن بين الأصالة والحداثة من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأزياء، والمنسوجات، والإكسسوارات التي تجسد التنوع الثقافي في مختلف مناطق المملكة. يعد المعرض جزءًا من “مبادرة 100 براند سعودي”، وهي إحدى مبادرات هيئة الأزياء التي تهدف إلى دعم المواهب المحلية.
عرض الأزياء الوطنية
يتضمن المعرض مجموعة مختارة من التصاميم الفنية التي تسلط الضوء على قدرات ومهارات المصممين السعوديين في مجالي الأزياء النسائية والرجالية. كل قطعة معروضة تمثل قصة بصرية تدمج بين تراث المملكة العريق وروح الابتكار، حيث تمتزج التقنيات التقليدية مثل التطريز والنسيج مع التصاميم العصرية والمواد الحديثة. هذا التكامل يقدم تعريفًا متجددًا للأزياء السعودية على الصعيد العالمي.
يقدم المعرض تجربة بصرية متكاملة في فضاء داخلي يشبه المعارض الفنية، حيث تُعرض القطع على منصات مزودة بلوحات تعريفية وشاشات تروي قصص الأزياء. يعكس المعرض الهوية والإبداع السعودي، مما يجسد مفهوم السرد البصري الذي يأخذ الزائر في رحلة عبر التاريخ الأنيق للأزياء وصولاً إلى أحدث ما تم التوصل إليه في هذا المجال.
علاوة على ذلك، سيستضيف مبنى “أبازيا” خلال الفترة من 14 سبتمبر إلى 16 أكتوبر 2025م متجرًا مؤقتًا لعلامة تجارية سعودية، تُعبر تصميماتها عن حوار فني بين الأصالة والحداثة، وتدمج بين الأشكال التقليدية للأزياء السعودية وجماليات الأزياء الرياضية الحديثة. عبر هذا الجمع، تُرسل العلامة التجارية رسالة واضحة حول الهوية الفريدة للمملكة.
يُعتبر مبنى “أبازيا” منصة مبتكرة تهدف إلى تعريف العالم بالتميز الفني والثقافي الدائم للمملكة، مدعومة بشراكات استراتيجية مع مؤسسات مرموقة في البندقية وإيطاليا. تسعى الوزارة من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز الوجود الثقافي للمملكة عالميًا، مع التركيز على نشر جوانبها الجمالية والإبداعية المتنوعة، ودعم التبادل الثقافي الدولي كجزء من الاستراتيجية الوطنية للثقافة، مما يعكس تطورًا ثقافيًا سريعًا تعيشه المملكة.