إيضاح شرعي حول مشروعية المتاحف وتماثيلها

ما هو حكم إنشاء المتاحف والمعابد التي تعرض التماثيل؟ وهل يُسمح باستخدام التماثيل لأغراض التعلم، أو التاريخ، أو الزينة، أو أي منفعة أخرى؟ وهل من الضروري تكسير التماثيل كما يقوم به بعض المتشددين؟ هذه الأسئلة أجابت عنها دار الإفتاء بالآتي:

يجوز شرعًا إقامة المتاحف ووضع التماثيل فيها، حيث إن التماثيل في عصرنا الحالي ليست موجهة لمضاهاة خلق الله، كما أنها لا تُصنع لأغراض العبادة أو التقديس، ولا تُستخدم لأغراض محرمة، فإذا كانت الأغراض التي تُستعمل لها صحيحة، مثل التعلم، أو التأريخ، أو الزينة، أو أي غرض مباح في الشريعة، فإن القول بجواز استخدامها يكون أولى، بغض النظر عن كونها كاملة أو غير كاملة، سواء كانت بحجم الإنسان الطبيعي أو لا، سواء كانت تُستخدم في اللعب والتربية للأطفال أو غيرهم، كما أنه يجوز بيعها وشرائها، ولا يصح تكسيرها كما يفعل بعض الجاهلين.

هذا الموضوع يبرز أهمية الاعتراف بالقيم الثقافية والتعليمية للتماثيل، وكيف يمكن استخدامها بشكل إيجابي يتماشى مع المبادئ الدينية والمجتمعية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *