أعلن مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري اليوم عن أسماء الفائزين بجائزة التواصل الحضاري في دورتها الخامسة لعام 2025م، وذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي عُقد في مقر المركز بالرياض، بحضور الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان ونائب الأمين العام الأستاذ إبراهيم العاصمي، بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام.
في بداية اللقاء، رحب الفوزان بالحضور، مشددًا على أن هذه الدورة من الجائزة تلبي مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث تسعى إلى بناء مجتمع حيوي ومتماسك يقوم على قيم الوسطية والاعتدال، ويعزز مكانة المملكة على الساحة الدولية مع الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الحضاري والثقافي.
وأوضح الأمين العام أن استمرار وتطور الجائزة يعكس إيمان القيادة بأهمية التواصل كقيمة حضارية وأساس للتنمية المستدامة، مؤكدًا أن الجائزة تشجع الأفراد والجهات على تقديم إسهاماتهم الإبداعية في تعزيز صورة الوطن. كما هنأ الفوزان الفائزين وشكر جميع المشاركين والمساهمين في نجاح الجائزة وتحقيق أهدافها من مسؤولين وشركاء ورعاة.
شهدت الدورة الخامسة إقبالًا كبيرًا، حيث تم تسجيل 806 مشاركات في الفروع الخمسة للجائزة، مما يدل على النمو المستمر للمبادرات والمشاريع المقدمة.
الفائزون بجائزة التواصل الحضاري
توزعت الجوائز على الفائزين في الفروع الخمسة بالشكل التالي: في فرع المؤسسات الحكومية، فازت وزارة الداخلية بجائزتين هما “مبادرة طريق مكة” و”مبادرة فرجت”. وفي فرع مؤسسات المجتمع المدني، حصلت جمعية كسوة فرح على جائزة لمبادرتها. بينما في فرع المنظمات والمؤسسات الدولية غير الربحية، فازت منظمة الايسيسكو بمبادرتها “السلام 360 درجة”.
أما في فرع القطاع الخاص، فقد تم منح الجائزة لمكتبة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) لمبادرتين هما “ترجمة المعلقات لجيل الألفية” و”برنامج إثراء القراءة (مسابقة إقرأ)”، كما شاركت شركة التواصل العالمي للعلاقات العامة والاتصال بمبادرتها الخاصة. وفي فرع الأفراد، حصل الدكتور يعقوب بن يوسف العنقري على الجائزة لمبادراته التي تعزز الهوية الوطنية والانتماء.
وقد خصص المركز جوائز مالية وعينية سيتم منحها للفائزين خلال حفل سيحضره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، في مساء يوم الثلاثاء 24 ربيع الأول 1447ه.
إعلان الفائزين بجائزة التواصل الحضاري
يذكر أن إعلان أسماء الفائزين بجائزة التواصل الحضاري قد تم اليوم، حيث يتطلع المركز من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز المزيد من المبادرات المجتمعية وتعزيز القيم الثقافية، مما يسهم في التطوير المستدام للمجتمع السعودي ومكانته العالمية.