أرملة إبراهيم شيكا تكشف الحقيقة: محمد رمضان اشترى له المقبرة وتامر حسني حقق أمنيته.. والسرطان التهم جسده حتى رحيله

أثارت أرملة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، نجم نادي الزمالك السابق، جدلًا واسعًا بعد ظهورها في لقاء تلفزيوني تحدثت فيه عن الأيام الأخيرة في حياة زوجها، كاشفة عن مواقف إنسانية مؤثرة عاشتها معه، ودعم تلقاه من نجوم الفن قبل رحيله.

وقالت هبة التركي، أرملة شيكا، إن الفنان محمد رمضان تكفّل بشراء مقبرة لزوجها بقيمة 250 ألف جنيه بعد وفاته مباشرة، مؤكدة أن هذه اللفتة الإنسانية كان لها أثر كبير على أسرتها. كما أوضحت أن الفنان تامر حسني لبّى إحدى أمنيات شيكا قبل رحيله، حيث أرسل له ساعة «أبل» ظل محتفظًا بها داخل غرفة العناية المركزة حتى اللحظة الأخيرة.

 ملابسات الوفاة بين السرطان وشائعات تجارة الأعضاء

ورغم مرور أشهر على وفاته، لا تزال قضية رحيل إبراهيم شيكا محل جدل، خاصة بعد بلاغ تقدمت به والدته يتهم فيه بعض الأطراف بوجود شبهة اتجار في الأعضاء البشرية. لكن أرملته نفت هذه الاتهامات بشكل قاطع، مؤكدة أن زوجها كان مصابًا بورم سرطاني في المستقيم انتشر في جسده بالكامل حتى وصل إلى عينيه، وهو ما تسبب في تدهور حالته الصحية ووفاته.

وأضافت في تصريحاتها عبر «تيك توك» أنها تعرضت لحملات تشويه وظلم منذ وفاة زوجها، قائلة: “إذا أصررتم على تشريح الجثمان ستتأكدون أنني بريئة، فقد رحل بسبب السرطان وليس لأي سبب آخر”.

 دعم فني وإنساني

كشفت أرملة اللاعب أن بعض نجوم الفن لم يترددوا في دعم شيكا خلال أيامه الأخيرة، سواء معنويًا أو ماديًا، وهو ما خفف من معاناته في مواجهة المرض. وأشارت إلى أن هذه المواقف تظل شاهدًا على أن الراحل كان محبوبًا داخل الوسط الرياضي والفني.

الخلاصة

رحيل إبراهيم شيكا لا يزال مثيرًا للجدل، لكن زوجته تؤكد أن الحقيقة واضحة: السرطان هو السبب الرئيسي، بينما الاتهامات الأخرى مجرد شائعات. وبين دعم محمد رمضان وتامر حسني، واتهامات أسرية مؤلمة، تبقى قصة شيكا مزيجًا من الألم الإنساني والدروس التي ستظل عالقة في ذاكرة جمهوره.