خسوف القمر الكلي الأحد 7 سبتمبر 2025.. أطول خسوف دموي يزين السماء ويثير الجدل بين العلم والدين
تشهد سماء العالم مساء الأحد 7 سبتمبر 2025 وحتى فجر الإثنين حدثًا فلكيًا استثنائيًا يتمثل في خسوف كلي للقمر، يوصف بأنه من أطول الخسوفات القمرية خلال السنوات الأخيرة. ويترقب الملايين حول العالم هذه الظاهرة النادرة التي تُعرف شعبيًا بـ القمر الدموي، حيث يتحول القمر إلى لوحة طبيعية مذهلة بألوان حمراء وبرتقالية.
مواعيد مراحل خسوف القمر الكلي 7 سبتمبر 2025
- بداية دخول شبه الظل: 6:28 مساءً (بتوقيت القاهرة).
- بداية الخسوف الجزئي: 7:27 مساءً.
- بداية الخسوف الكلي: 8:30 مساءً.
- ذروة الخسوف الكلي: 10:12 مساءً.
- مدة الخسوف الكلي: 82 دقيقة متواصلة.
- إجمالي مدة الحدث: حوالي 5 ساعات ونصف حتى نهايته.
أماكن مشاهدة خسوف القمر الكلي 2025
- الرؤية المثالية: مصر، السعودية، الخليج العربي، المغرب العربي، معظم آسيا وأستراليا.
- المشاهدة الجزئية: أجزاء من أوروبا وأفريقيا.
- المناطق المحرومة من المشاهدة: الأمريكتان بسبب موقع القمر.
لماذا يتحول القمر إلى اللون الأحمر؟
- يطلق على الخسوف الكلي اسم القمر الدموي بسبب مرور ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض.
- تحدث ظاهرة تشتت رايلي التي تمتص الأطوال الموجية القصيرة (الأزرق) وتسمح بمرور الأطوال الطويلة (الأحمر).
- كلما زادت نسبة التلوث أو الغبار في الغلاف الجوي، أصبح لون القمر أكثر قتامة.
التأثيرات العلمية والمناخية
- الخسوف آمن تمامًا للمشاهدة بالعين المجردة أو عبر الكاميرات.
- يستخدم الفلكيون الخسوف لدراسة نقاء الغلاف الجوي.
- مثال تاريخي: ثوران بركان الفلبين 1991 تسبب في خسوف داكن شبه أسود عام 1992.
ردود الفعل الشعبية والدينية
- عشاق الفلك: يستعدون للتصوير والبث المباشر من أماكن مفتوحة.
- المراكز الفلكية: تنظم فعاليات وبث مباشر عبر الإنترنت.
- الدين: يعتبر الخسوف آية كونية للتأمل في قدرة الله، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم ضمن الآيات الدالة على عظمة الخالق.
كيف تستمتع بالخسوف الدموي؟
- اختيار مكان مفتوح بعيد عن التلوث الضوئي.
- استخدام كاميرات وعدسات مكبرة لالتقاط صور القمر الدموي.
- متابعة البث المباشر من معهد الفلك أو القنوات العلمية.
الخلاصة
خسوف القمر الكلي يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 ليس مجرد حدث فلكي عابر، بل عرض سماوي نادر يجمع بين الجمال العلمي والديني والثقافي.
من مصر إلى الخليج وآسيا، سيرفع الملايين أعينهم للسماء ليشاهدوا القمر في ثوبه الدموي، في لحظة كونية تدعو للتأمل والتفكر في أسرار الكون.