
أثارت شركة أبل الجدل بإعلانها عن انتهاء الدعم والإصلاحات لثلاثة من أجهزتها بعد أقل من عشر سنوات من طرحها في الأسواق. هذا القرار يعيد فتح النقاش حول فترة الحياة القصيرة للأجهزة الإلكترونية ودور الشركات الكبرى في تفاقم أزمة النفايات التكنولوجية على مستوى العالم.
إنهاء الدعم لجهاز MacBook Air
شمل قرار أبل الجديد جهاز MacBook Air مقاس 11 بوصة الذي أُطلق في مارس 2015 بسعر 899 دولارًا. ورغم تصميمه الجذاب وعمر بطاريته الممتد، تعرضت شاشته ذات الدقة المنخفضة والتي تبلغ 768×1366 بكسل للنقد آنذاك. اليوم، يبدو تصميمه متخلفًا عن المعايير الحالية التي تميز أجهزة ماك الحديثة.
توقف الدعم لجهاز MacBook Pro
كما أدرجت أبل طرازين من MacBook Pro بحجم 13 و15 بوصة، حيث تم طرحهما في عام 2017 بأسعار تتراوح بين 1499 و2399 دولارًا. وعلى الرغم من ترويجها لهما كنسخ خفيفة ورقيقة من “ماك بوك برو” في ذلك الوقت، مزودة بشاشة Retina محسنة وشريط اللمس “Touch Bar”، إلا أن الابتكار لم يُعمر طويلاً، حيث تم وصف الشريط بأنه “حيلة” وتم إلغاؤه رسميًا في عام 2023، وفقًا لما ذكرته إحدى الصحف.
توقف الدعم عن iPhone 8
كما أُدرج جهاز iPhone 8 ضمن قائمة الأجهزة المحسوبة كعتيقة، بعد أكثر من خمس سنوات من إطلاقه في سبتمبر 2017. الهاتف الذي بدأ بسعر 799 دولارًا كان يتميز بشاشة 5.5 بوصة وكاميرا مزدوجة، وقد وصفته إحدى الصحف حينها بأنه “أفضل كاميرا على الإطلاق في هاتف”.
إنهاء خدمات iPhone 8
حسب سياسة أبل، يُصنف أي منتج كـ “عتيق” إذا مرت أكثر من سبع سنوات على توقف بيعه رسميًا. مما يعني أن الدعم الفني وقطع الغيار لم تعد متاحة، باستثناء بعض حالات البطاريات التي قد تُقدم خدماتها حتى عشر سنوات من تاريخ الإطلاق.