تكريم يحيى بن أحمد عكور
كرم يحيى بن أحمد عكور، أحد الأسماء البارزة في مجال التعليم في منطقة جازان، بمناسبة تقاعده بعد مسيرة حافلة بالعطاء استمرت لعقود. خلال هذه الفترة، ساهم في تنوير الأجيال وتطوير قطاع التعليم من خلال إسهاماته الفريدة، مما ساعد على تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية في نفوس الطلاب والمجتمع. لذلك حفرت إنجازاته في ذاكرة الجميع، ليصبح رمزاً تربوياً يُحتذى به.
تقدير رواد التعليم
تخلل حفل التكريم حضور مميز من وجهاء قبائل منطقة جازان، بالإضافة إلى مسؤولين من الإدارة العامة للتعليم والقطاعات الحكومية. كما شارك في الحفل نخبة من المربين والإداريين والمشرفين التربويين، بجانب أفراد من المجتمع المحلي وأفراد عائلة المحتفى به، إلى جانب مجموعة كبيرة من أبناء القبيلة وأصدقائه من مختلف فئات المجتمع.
هذا التواجد الواسع يعكس مدى الترابط المجتمعي والولاء الذي يكنه الجميع للمحتفى به، حيث يُعد شخصية مؤثرة في مسيرة التعليم بالمنطقة، ويجسد القيم الإنسانية والجوانب الإيجابية للعملية التعليمية. فقد ترك أثرًا لا يُمحى في نفوس الطلاب والمعلمين alike، مما يعكس نجاح جهوده في بناء الأجيال المتميزة.
إن يحيى بن أحمد عكور لم يكن مجرد معلم، بل كان طاقة إيجابية ألهمت الكثيرين وفتحت أمامهم آفاق التعلم والنمو الشخصي. وبهذا التكريم، يُحتفى ليس فقط بتقاعده، بل أيضًا بالأسس التي أرساها وقدرتها على تشكيل مستقبل زاهر لأبناء المنطقة. تكريم يحيى هو أيضًا تكريم لجميع الأشخاص الذين ساهموا في تطوير التعليم والمساهمة في تنشئة أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
لقد أثبتت مسيرته التعليمية أن العطاء في حقل التربية ليس له حدود، وأن الشغف الحقيقي بالعلم يمكن أن يُحدث تأثيرًا عميقًا يستمر عبر الأزمان. كما أن تكريمه يُعتبر شعلة تقدير تُذكّر الجميع بأهمية التعليم ودور المعلم في بناء المجتمعات، مما يجعل من مسيرته نموذجًا يُحتذى به في العمل التربوي. وفي النهاية، نُعرب عن خالص تمنياتنا له بمزيد من العطاء والنجاح في خطواته القادمة.