ثلاثة تحديات تعرقل حلم برشلونة في استضافة فالنسيا مع انطلاقة الموسم
تستمر أزمة استضافة برشلونة لمبارياته في الدوري الإسباني، حيث يواجه النادي ثلاث عقبات رئيسية قد تعطل إقامة مباراة فالنسيا على ملعب “يوهان كرويف”، الذي يعد بديلاً محتملاً بعد تعذر استخدام “سبوتيفاي كامب نو” بسعة محدودة تبلغ 27 ألف متفرج. تكمن المشكلة الأساسية في عدم الحصول على الموافقة النهائية من مجلس المدينة لتشغيل ملعب “سبوتيفاي كامب نو”، رغم أن برشلونة قد حصل على شهادة العمل الرسمية.
العقبات أمام استضافة المباراة لفالنسيا
يرغب برشلونة في إقامة مباراته ضد فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني على ملعب “يوهان كرويف”، إذا لم يُسمح له باستخدام “سبوتيفاي كامب نو”. ومع ذلك، فإن اللوائح الخاصة بالدوري تمثل عقبة كبيرة، حيث يتسع الملعب لنحو 6 آلاف متفرج فقط، بينما تشترط لوائح الليغا حضور 8 آلاف متفرج كحد أدنى في مباريات الدرجة الأولى، مما يشكل مخالفة واضحة قد تؤثر على استضافة برشلونة لمباراة فالنسيا على هذا الملعب.
التحديات المتعلقة بالاستضافة
بالإضافة إلى سعة المدرجات، هناك مشكلة تقنية كبيرة تمنع تنفيذ تقنية الفيديو المساعد “فار” في ملعب “يوهان كرويف”، وهي التقنية الضرورية لتنظيم مباريات الدوري الإسباني وفقًا لمتطلبات الليغا. إن عدم تفعيل تقنية “فار” قد يعطل إمكانية استضافة برشلونة لهذه المباريات في هذا الملعب، مما يعقد خيارات النادي في تأمين ملعب بديل لاستضافة فالنسيا.
تزداد الأمور تعقيدًا بسبب ارتباط فريق برشلونة للسيدات بلعب مباراة على ملعب “يوهان كرويف” في نفس نهاية الأسبوع الذي يُفترض أن يُستضاف فيه فالنسيا. لم يتم تحديد موعد هذه المباراة حتى الآن، مما يخلق تضاربًا في المواعيد ويزيد من مشاكل استضافة برشلونة لمباراة فالنسيا في مكان واحد، مما يعوق تنفيذ الخطط المطروحة.
حاول برشلونة التفاوض مع رابطة الدوري لتبديل ملاعب المباراة مع فالنسيا، بحيث تُلعب مباراة الدور الأول في “ميستايا” ومباراة العودة في “سبوتيفاي كامب نو”، لكن الرابطة رفضت بسبب اللوائح التي تمنع أي فريق من خوض أكثر من ثلاث مباريات على أرضه في بداية الموسم. من جهة أخرى، سيبدأ برشلونة موسمه بأول ثلاث مباريات خارج ملعبه مع فرق ريال مايوركا، ليفانتي، ورايو فايكانو.
كبديل آخر، بحث برشلونة عن اللعب في ملعب مونتيليفي، ملعب نادي جيرونا، لكن خطط النادي الأخير لتجديد العشب في الفترة محل الخلاف تمنع استخدام الملعب كبديل عملي في هذه الجولة.
العقبات | التفاصيل |
---|---|
سعة الحضور | ملعب يوهان كرويف يتسع لـ6 آلاف متفرج فقط، والليغا تشترط 8 آلاف |
تقنية الـ”فار” | الملعب غير مجهز لتشغيل تقنية الفيديو المساعد بسبب مشاكل تقنية |
تداخل الجداول | فريق برشلونة للسيدات يلعب على نفس الملعب في نهاية الأسبوع نفسه |
تعليقات