عودة التوقيت الشتوي.. موعد تأخير الساعة 60 دقيقة
عودة التوقيت الشتوي موعد تأخير الساعة 60 دقيقة يقترب مع انتهاء فترة العمل بالتوقيت الصيفي، وهو التغيير الذي ينتظره الكثيرون كل عام. هذه الخطوة تأتي ضمن الإجراءات المعتادة التي تهدف إلى تنظيم استهلاك الطاقة والتكيف مع فصول السنة.
ومع تطبيق التوقيت الشتوي يقوم الجميع بتأخير ساعاتهم لتعود الحياة اليومية إلى إيقاع مختلف، هذا التعديل في الوقت ينعكس على مواعيد العمل والدراسة وحتى الروتين الشخصي للأفراد، ويبقى السؤال المعتاد كيف سيتأقلم الناس مع هذا التحول في روتين حياتهم اليومي؟
عودة التوقيت الشتوي
مع اقتراب نهاية فصل الصيف وبداية الخريف، يزداد اهتمام المواطنين بالتعرف على تفاصيل التغيير في نظام الساعة المرتبط بمواعيد العمل والحياة اليومية، فقد تم تطبيق التوقيت الصيفي منذ الساعات الأولى من يوم الجمعة 25 أبريل الماضي، حيث جرى تقديم الساعة ستين دقيقة لتصبح الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة.
ومع اقتراب موعد التبديل القادم يكثر التساؤل حول متى سيتم إنهاء التوقيت الصيفي والانتقال إلى عودة التوقيت الشتوي، وما إذا كان التغيير سيشمل تقديم الوقت أو تأخيره ساعة كاملة، هذا الإجراء السنوي لا يعتبر مجرد تعديل شكلي، بل هو نظام معمول به عالميًا لضبط استهلاك الطاقة وتنظيم الروتين اليومي بما يتناسب مع طول ساعات النهار والليل في الفصول المختلفة.
وفي السطور التالية سنوضح بالتفصيل مواعيد انتهاء التوقيت الصيفي وبداية تطبيق التوقيت الشتوي، إلى جانب الآلية الرسمية التي يتم بها هذا التغيير في مصر، وأثره المباشر على الأفراد والمؤسسات.
موعد عودة التوقيت الشتوي وإنتهاء الصيفي في مصر
موعد انتهاء التوقيت الصيفي أصبح محل اهتمام واسع مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، حيث ينص القانون رقم 34 لسنة 2023، الذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 16 أبريل 2023، على أن يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي سنويًا اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، ليستمر حتى مساء الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي.
ومع حلول هذا الموعد، يترقب المواطنون عودة التوقيت الشتوي من جديد، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة لتعود الحياة اليومية إلى نظامها المعتاد في فصل الشتاء، هذا التغيير الزمني لا يقتصر فقط على ضبط الساعات، بل يمتد أثره إلى أنماط النوم والعمل، فضلًا عن تأثيره على جداول المدارس والأنشطة اليومية يجعله حدث سنوي بارز يتكرر وينتظره الجميع.
متى يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي؟
بحسب ما أقره القانون، يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في مصر مع تأخير الساعة 60 دقيقة بنهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، والذي يوافق هذا العام 30 أكتوبر 2025، ليُطبق التوقيت الجديد فعليًا مع فجر الجمعة 31 أكتوبر.
أعادت مصر العمل بنظام التوقيت الصيفي عام 2023 بعد توقف دام نحو 7 سنوات، حيث بدأت التجربة مجددًا في الجمعة الأخيرة من أبريل 2023 وتم خلالها تقديم الساعة 60 دقيقة وفق ما أعلن مجلس الوزراء. ومع نهاية أكتوبر من كل عام، يتم العودة إلى التوقيت الشتوي عبر تأخير الساعة ساعة كاملة.
وقد جاء اختيار يوم الجمعة كتوقيت مناسب لتطبيق التغيير سواء كان صيفيًا أو شتويًا، باعتباره إجازة رسمية لغالبية قطاعات الدولة، هذا القرار يهدف إلى تفادي أي ارتباك في سير العمل أو تعطيل للمؤسسات الحكومية والخاصة، مع منح المواطنين فرصة كافية للتأقلم مع التغيير الزمني دون أن يؤثر على نشاطاتهم اليومية.