زلزال سياسي يهدد مونديال 2026: دعوات لسحب كأس العالم من أمريكا بعد اغتيال تشارلي كيرك

مونديال 2026
مونديال 2026

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية – أثار حادث اغتيال الناشط السياسي المحافظ البارز، تشارلي كيرك، يوم الأربعاء في ولاية يوتا، عاصفة من ردود الفعل الدولية والمحلية، لم تقتصر على الصعيد السياسي فحسب، بل امتدت لتلقي بظلالها الكثيفة على استضافة الولايات المتحدة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، حيث تعالت الأصوات المطالبة بسحب التنظيم من البلاد بسبب مخاوف أمنية متزايدة.

اغتيال سياسي يهز أمريكا

قُتل تشارلي كيرك (31 عامًا)، وهو حليف مؤثر للرئيس دونالد ترامب ومؤسس منظمة “Turning Point USA” الشبابية المحافظة، برصاصة واحدة قاتلة أثناء إلقائه كلمة في جامعة وادي يوتا. ووصف حاكم ولاية يوتا، سبنسر كوكس، الحادث بأنه “اغتيال سياسي”، مما أثار صدمة في جميع أنحاء البلاد التي تشهد انقسامًا سياسيًا حادًا. وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نبأ وفاته وأمر بتنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد تكريمًا له.

وأدان العديد من السياسيين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي الحادث، محذرين من خطورة العنف السياسي. وبينما لا تزال السلطات تبحث عن الجاني، أثار الاغتيال نقاشًا واسعًا حول قوانين حيازة السلاح والعنف المتزايد المرتبط بالسياسة في الولايات المتحدة.

مخاوف أمنية تلقي بظلالها على المونديال

في أعقاب الحادث مباشرة، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بدعوات من مشجعي كرة القدم حول العالم تطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإعادة النظر في قرار منح الولايات المتحدة حق استضافة كأس العالم 2026، بالمشاركة مع كندا والمكسيك. وعبر الكثيرون عن قلقهم البالغ بشأن سلامة اللاعبين والمشجعين الذين سيتوافدون على البلاد لحضور الحدث الكروي الأضخم عالميًا.

وتساءل مغردون ونشطاء عن كيفية ضمان الولايات المتحدة لسلامة مئات الآلاف من الزوار في ظل انتشار حوادث إطلاق النار والعنف المسلح. وتأتي هذه المخاوف في سياق سجل حافل بحوادث إطلاق النار الجماعي ومحاولات اغتيال سياسية سابقة، مما يعزز الصورة المقلقة عن الوضع الأمني.

ورغم هذه الضغوط المتزايدة، نقلت تقارير أن رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، قلل من المخاطر الأمنية، مؤكدًا أن الاستعدادات للبطولة تسير كما هو مخطط لها. إلا أن منتقدي استمرار التنظيم في أمريكا يشيرون إلى أن “ثقافة السلاح” المتجذرة في البلاد تمثل تحديًا فريدًا لا يمكن مقارنته بالدول المستضيفة السابقة مثل قطر، التي فرضت إجراءات أمنية صارمة.

في أخبار الانتقالات: مانشستر سيتي يستهدف دومفريس

على صعيد آخر وفي سوق انتقالات كرة القدم الأوروبية، كشفت تقارير صحفية عن تكثيف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي جهوده للتعاقد مع الظهير الأيمن الهولندي دينزل دومفريس، لاعب نادي إنتر ميلان الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.

ووفقًا لموقع “Football Insider”، فإن المدرب بيب جوارديولا يرى في اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا خيارًا مثاليًا لتعزيز مركز الظهير الأيمن في صفوف بطل الدوري الإنجليزي. وكان اسم دومفريس قد ارتبط سابقًا بالانتقال إلى أندية أخرى في الدوري الإنجليزي، لكن يبدو أن مانشستر سيتي هو الأكثر جدية في مسعاه.

ويمتلك دومفريس عقدًا مع إنتر ميلان يمتد حتى صيف 2028. ورغم بقائه في صفوف النادي الإيطالي، فقد أعرب اللاعب نفسه في تصريحات سابقة عن انفتاحه ورغبته في اللعب بالدوري الإنجليزي الممتاز مستقبلًا، مما قد يسهل من مهمة السيتي في إقناعه بالانضمام إلى صفوفه.

تعرف على: مانشستر سيتي في سباق مع الزمن لخطف دينزل دومفريس في انتقالات يناير

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *