سعر الدولار اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 أمام الجنيه المصري يفتح باب الرعب: البنوك ترفع شعار التثبيت عند 48 جنيه.. والسوق السوداء تتحدى وتتجه للـ50.. هل نشهد قفزة جنونية جديدة تهدد الأسعار والذهب وكل شيء في مصر؟
يشهد الشارع المصري حالة من الترقب والجدل الكبير بعد إعلان أسعار الدولار اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 أمام الجنيه المصري في ختام التعاملات، حيث استقر السعر رسميًا في البنوك عند مستويات تثير الكثير من التساؤلات حول ما ينتظر الاقتصاد المصري في الأيام المقبلة.
فقد أعلن البنك المركزي المصري ثبات سعر الدولار عند 48 جنيه للشراء و48.20 جنيه للبيع، في حين سجلت البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري، بنك مصر، بنك القاهرة، والبنك التجاري الدولي (CIB) نفس المعدلات تقريبًا عند 48.15 جنيه للشراء و48.25 جنيه للبيع. هذا التماسك البنكي دفع البعض لاعتباره رسالة طمأنة للأسواق، لكن على الجانب الآخر يرى مراقبون أن الأرقام الرسمية لا تعكس الصورة الكاملة.
فبينما ترفع البنوك شعار “الاستقرار”، تدور في الكواليس أحاديث ساخنة عن السوق السوداء، حيث تشير التقديرات إلى اقتراب الدولار من حاجز الـ50 جنيهًا، وهو ما يثير موجة من الرعب بين المستوردين والمواطنين الذين يترقبون انعكاس ذلك على أسعار السلع الأساسية، الأجهزة الكهربائية، وحتى الذهب الذي يتأثر بشكل مباشر بأي تحركات في العملة الأمريكية.
الخبراء الاقتصاديون يحذرون من أن مجرد وصول الدولار إلى 50 جنيه رسميًا أو غير رسمي سيعني انفجارًا جديدًا في الأسعار، خاصة في ظل الضغوط التي يعاني منها المواطن المصري حاليًا. فهل ينجح البنك المركزي في إحكام قبضته على السوق؟ أم أن السوق السوداء ستفرض كلمتها وتجبر البنوك على اللحاق بالارتفاع؟
الأيام القادمة تحمل الكثير من الغموض، لكن المؤكد أن سعر الدولار في مصر لم يعد مجرد رقم على شاشات البنوك، بل أصبح عنوانًا لأزمات معيشية يومية، يترقبها كل مواطن عند شراء أبسط الاحتياجات، بداية من الخبز والزيت وحتى الذهب والسيارات.
ويبقى السؤال الذي يتردد في كل بيت: هل يقف الدولار عند حدود 48 جنيه أم أننا على أعتاب موجة جديدة تفتح الباب أمام قفزة جنونية إلى 50 جنيه وأكثر، بما يهدد حياة المصريين الاقتصادية بالكامل؟