عاجل: مسؤولون إسرائيليون يناشدون نتنياهو سراً للتوصل إلى اتفاق مؤقت مع حماس

القلق الإسرائيلي بشأن الأثار الدبلوماسية للحرب

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، يعاني من قلق متزايد بشأن التبعات الدبلوماسية لاستمرار الصراع، والذي يتمثل في تواتر الانتقادات الدولية إزاء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.

المخاوف من التصعيد العسكري

ووفقًا للتقارير، فإن مسؤولين إسرائيليين قد أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل سري عن أهمية التوجه نحو إبرام اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت مع حركة حماس، بدلاً من اتساع نطاق العمليات العسكرية. وقد أكدت وول ستريت جورنال تأييد كل من رئيس الأركان الإسرائيلي ورئيس جهاز الموساد ووزير الخارجية لفكرة وقف النار كوسيلة لتجنب التصعيد العسكري في الوقت الحالي.

ويعكس تقرير الصحيفة قلقًا متزايدًا بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بخصوص العمليات التي تستهدف مدينة غزة، حيث يزداد الضغط الدولي على إسرائيل. في هذا السياق، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه رغم إعلان حماس عن قدرتها على الرد على أي تصعيد، لا يوجد حاليًا أي نقاشات داخل الهيئات السياسية حول إمكانية إجراء صفقة لتبادل الأسرى.

كما أبرزت القناة مجموعة من الخيارات التي ينظر فيها نتنياهو، من بينها تطبيق سيادة جزئية على الضفة الغربية وفرض المزيد من العقوبات على السلطة الفلسطينية. وقد تم الإشارة إلى أن نتنياهو قد عقد جلسة تقييم مع كبار المسؤولين الدفاعيين والوزراء في أعقاب القلق من تصعيد محتمل في الضفة الغربية،يأتي ذلك بعد الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية.

تلك الأحداث تشير إلى تزايد الضغوط المحلية والدولية التي تواجهها حكومة الاحتلال، وتجعل من الصعب تجاهل الأصوات المنادية بالتهدئة ووقف الأعمال القتالية، الذي يمكن أن يكون له تأثيرات بعيدة المدى على مستقبل العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية. وبينما تتصاعد المطالبات بوقف النار، يبقى الوضع الإقليمي معقدًا ويحتاج إلى حلول فورية تخفف من حدة الصراع الحالي.