رئيسة وزراء النيبال الجديدة.. من قاعة المحكمة إلى سدة الحكم
صعود كاركي إلى رئاسة وزراء النيبال: تاريخ جديد وتحولات سياسية كبرى
شوشيلا كاركي، الرئيسة السابقة للمحكمة العليا في نيبال، أصبحت رئيسة وزراء النيبال المؤقتة بعد موجة من الاحتجاجات التي أطاحت بالحكومة السابقة.
وفي سن الـ73، أدت كاركي اليمين الدستورية خلال مراسم بسيطة، لتكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة الحكومة في البلاد.
صعود رئيسة الوزراء الجديدة
وكانت نيبال قد شهدت موجة احتجاجات شعبية واسعة هذا الأسبوع، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين شخصاً خلال مواجهات مباشرة بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
وجاءت هذه الاضطرابات نتيجة قرار حكومي يقضي بحظر منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أشعل غضب الشارع وأدى إلى تصاعد الأحداث بشكل سريع.
وعلى الرغم من أن الحكومة رفعت الحظر ، إلا أن الغضب الشعبي كان قد تحول بالفعل إلى حركة احتجاجية شاملة، حيث أضرم المتظاهرون النيران في مبنى البرلمان وعدد من المقار الحكومية.
وفي خضم هذه التطورات الدامية، أعلن رئيس الوزراء كاي بي شارما أولي استقالته، لتمهيد الطريق أمام تعيين شوشيلا كاركي كأول امرأة تتولى منصب رئيسة وزراء النيبال.
اقرأ أيضاً: ما هو سبب اغتيال تشارلي كيرك
كاركي تبدأ مشوارها كرئيسة وزراء النيبال بدعم واسع من الشباب
وتستعد شوشيلا كاركي، للإعلان عن تشكيل حكومتها خلال الأيام المقبلة، في خطوة ينتظرها الشارع النيبالي بترقب كبير.
هذا، وتتميز كاركي بسمعة نزيهة وسجل قضائي بارز، الأمر الذي عزز ثقة مختلف الأطياف السياسية بها.
كما تحظى بدعم لافت من جيل “زد”، الذين يرون فيها رمزاً للإصلاح والتغيير وقدرة على قيادة المرحلة الانتقالية بكفاءة.
وأكدت كاركي، أن إشراك الجيل زد في صناعة القرار يمثل خطوة أساسية لدفع عجلة الإصلاح في البلاد، وهم الشباب الذين وُلدوا بين أواخر التسعينيات وبداية العقد الثاني من القرن الحالي. </p>