مشروع الطاقة الشمسية في العاصمة عدن
وصل الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي اليوم إلى العاصمة عدن، حيث قام بتدشين المرحلة الثانية من مشروع المحطة الشمسية التي تبلغ قدرتها 120 ميجاوات، والذي يتم تمويله من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة. يأتي هذا المشروع في إطار جهود متعددة لدعم الطاقة المتجددة في المنطقة وتعزيز التنمية المستدامة.
المرحلة الجديدة من محطة الطاقة الشمسية
كان الرئيس الزبيدي قد زار محافظة شبوة في وقت سابق من اليوم، حيث افتتح مشروع محطة الطاقة الشمسية الذي تصل قدرته إلى 53 ميجاوات في مدينة عتق، وهو جزء من المبادرات التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم المحافظات الجنوبية. يعكس هذا المشروع الأهمية الكبيرة للطاقة المتجددة في تعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
تتضمن المرحلة الثانية من مشروع الطاقة الشمسية في العاصمة عدن قدرة إضافية تبلغ 120 ميجاوات، والتي ستكون مكملة للمرحلة الأولى، ليصبح إجمالي قدرة المحطة 240 ميجاوات. هذا الأمر سيعزز بشكل كبير من قدرة العاصمة على تلبية احتياجاتها من الطاقة الكهربائية ويشجع على الاستخدام الفعّال للموارد المتاحة.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المرحلة الثانية على سعة تخزين ليلي قدرها 30 ميجاوات، مما يساعد على ضمان توافر الطاقة خلال الليل أو في الأوقات التي تنخفض فيها نسبة الإشعاع الشمسي. هذه الخطوة تمثل تقدماً مهماً في تطوير استخدام الطاقة المتجددة وتسهيل الوصول إلى الطاقة الكهربائية المستدامة لفائدة السكان والمستثمرين في المنطقة.
إن التركيز على مشاريع الطاقة الشمسية يعكس روحية التعاون بين اليمن ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويساهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية من خلال توفير مصدر طاقة مستدام وقابل للتجديد. تسهم هذه المشاريع أيضاً في تحسين البيئة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، مما يدعم الأهداف العالمية المتعلقة بالتغير المناخي واستدامة الكوكب. من الواضح أن هذه الجهود تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.