أمير الباحة يفتتح المركز التعليمي للجامعة السعودية الإلكترونية

تدشين المركز التعليمي للجامعة السعودية الإلكترونية في الباحة

شهد اليوم الإثنين تدشين المركز التعليمي الجديد للجامعة السعودية الإلكترونية في منطقة الباحة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير المنطقة. هذا المركز الذي يأتي بالتعاون مع جامعة الباحة يهدف إلى تطوير التعليم الإلكتروني وفتح آفاق جديدة للطلاب والطالبات في المنطقة.

افتتاح المركز التعليمي ودوره الهام

حضر حفل التدشين الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، رئيس جامعة الباحة، والدكتور محمد بن يحيى مرضي، رئيس الجامعة السعودية الإلكترونية. حيث تم استعراض أبرز أهداف المركز ودوره في تعزيز العملية التعليمية. يمثل هذا التعاون نموذجًا ناجحًا للشراكات بين الجامعات لإثراء فرص التعلم والابتكار بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

أعرب أمير منطقة الباحة خلال اللقاء عن تقديره الكبير للدور الفعال الذي تلعبه الجامعتان في تمكين التعليم الإلكتروني، مشددًا على أن المركز التعليمي سيشكل قيمة مضافة للمنطقة من خلال توفير تعليم عالي الجودة باستراتيجيات رقمية متطورة، مما يسهم في تطلعات المملكة نحو بناء جيل مزود بالمعارف والمهارات الحديثة.

يهدف المركز إلى تقديم برامج أكاديمية متخصصة تغطي مختلف التخصصات، مع التركيز على مجالات حيوية مثل التقنية، إدارة الأعمال، والأمن السيبراني. كما يسعى إلى تعزيز التعليم المدمج، الذي يجمع بين الأساليب التقليدية والحديثة، لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.

يعكس افتتاح المركز التوجه نحو تعزيز التحول الرقمي في التعليم وتوسيع نطاق استفادة الطلاب في كافة مناطق المملكة. سيعمل هذا على تعزيز كفاءة الموارد البشرية ودعم مسيرة النمو والتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.

أكد الدكتور محمد مرضي على أن الجامعة السعودية الإلكترونية تسعى لتقديم تعليم نوعي يتماشى مع المتغيرات العالمية ويغطي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، معربًا عن أمله في أن يصبح مركز الباحة نموذجًا يحتذى به في تقديم الخدمات التعليمية الرقمية. من جهته، ظهر الدكتور عبدالله الحسين تشجيعه على التعاون الذي يجمع الجامعتين، مشددًا على أهميته في تعزيز جودة التعليم الفائقة بما يتلائم مع توجيهات القيادة الحكيمة.

من المتوقع أن يسهم هذا المركز في رفع مستوى الوعي الرقمي بين الطلاب ويعزز الابتكار والمشاركة الاقتصادية والاجتماعية. سيوفر أيضًا فرص التعليم المستمر للمجتمع ويدعم مشاركة المرأة في التعليم الجامعي، مما يفتح آفاق جديدة للتنمية في المنطقة.