وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنتنياهو: إدارة ترامب تدعم العملية البرية في غزة
أفادت تقارير بأن وزير الخارجية الأمريكي قد أبلغ رئيس وزراء إسرائيل، نتنياهو، بدعم إدارة ترامب للعملية العسكرية البرية في غزة. حيث ركزت المحادثات على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل الأوضاع المتوترة هناك. وأكد الوزير أن الولايات المتحدة تساند حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مع أهمية مراعاة الأبعاد الإنسانية للأحداث في غزة، مما يعكس التزام الإدارة الأمريكية بتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون بين الدولتين لمواجهة التحديات المشتركة.
الجيش الإسرائيلي ينفذ هجومًا بريًا على غزة
في صباح يوم الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025، أفادت وكالات الأنباء بأن الجيش الإسرائيلي بدأ هجومًا بريًا للسيطرة على مدينة غزة، حيث نقلت التقارير تفاصيل هذا التطور الهام مشيرة إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين حول الأوضاع الحالية في المنطقة.
إسناد أمريكي للعملية العسكرية
كشف مسؤولان إسرائيليان أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، تدعم العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، حيث لم يضع روبيو أي قيود على هذه العملية، مما يعكس دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل في هذه المرحلة الحرجة.
أكد مسؤول أمريكي أن إدارة ترامب لن تتدخل في القرارات الخاصة بإسرائيل بشأن العمليات العسكرية في غزة، موضحًا أن هذه الأزمة ليست حرب ترامب، بل هي حرب نتنياهو. هذا يبرز أن مسؤولية النتائج المحتملة لهذه العمليات العسكرية تقع على عاتق رئيس الوزراء الإسرائيلي، مما يسلط الضوء على ضرورة تحقيق التوازن بين الدعم الدولي والقرارات السيادية الوطنية.
تتسم الأوضاع في غزة بالتوترات الشديدة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ استراتيجيته لتحقيق أهدافه الأمنية. وتأتي هذه الخطوات مع وجود قلق متزايد بشأن الأبعاد الإنسانية للوضع الحالي، حيث تفرض التوترات جملة من الضغوطات على المدنيين. على الرغم من ذلك، تظل إدارة ترامب مصممة على دعم حليفتها إسرائيل في هذه الأوقات الحرجة، مما يعكس علاقات الدولتين الوثيقة وأهمية الاستقرار في المنطقة ككل.
في ظل الظروف الحالية، يبدو أن التحديات مستمرة، ويحتاج الجميع إلى متابعة التطورات عن كثب. إن معالجة الأبعاد الإنسانية لهذه النزاعات ستظل مفتاح الحوار بين الأطراف المعنية، لعلها تقود في النهاية إلى الأمان والسلام المنتظر في المنطقة.