السعودية نيوز: الولايات المتحدة تُواجه الاتهامات بتفاقم الأوضاع في غزة

حماس تحمل أمريكا مسؤولية تصعيد الأوضاع في غزة

تعتبر حركة حماس أن الولايات المتحدة تلعب دورًا رئيسيًا في تصعيد الأوضاع العدائية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تسهم سياساتها في دعم الاحتلال وتوفير الحماية السياسية والعسكرية له. هذا الدعم يزيد من معاناة الفلسطينيين ويعزز من مستويات العنف والدمار في المنطقة. كما أن استمرار هذه السياسات يعمق الأزمات الإنسانية ويظهر تجاهلاً واضحاً لحقوق الإنسان، مما يؤدي إلى تفاقم التوترات في منطقة الشرق الأوسط. الوضع الصعب في غزة يتطلب تحركًا فعالًا من المجتمع الدولي للضغط على الولايات المتحدة لوقف هذه السياسات التي تسهم في worsening الظروف الإنسانية وزيادة المعاناة بين المدنيين.

حماس ترد على تصريحات ترامب بشأن غزة

في بيانها الأخير، نددت حركة حماس بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي تناولت الهجوم الإسرائيلي على غزة وأسرى الاحتلال، واعتبرتها انحيازًا واضحًا لدعاية الاحتلال. انتقدت الحركة ازدواجية المعايير التي تتبناها الإدارة الأمريكية، مشيرة إلى تجاهلها للجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك التطهير العرقي الذي أودى بحياة حوالي 65 ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال في القطاع. وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية على علم تام بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى القضاء على أي أمل في الوصول إلى اتفاق ينهي العدوان ويؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى. ولفتت إلى الهجمات الأخيرة التي تبرز تفاقم الأوضاع الإنسانية، بما في ذلك الهجوم على دولة قطر ومحاولة اغتيال الوفد المفاوض أثناء مناقشة خطة ترامب.

نتنياهو والإدارة الأمريكية: السبب في الأزمات

حذرت حماس من أن مصير أسرى جيش الاحتلال في غزة مرتبط مباشرة بسياسات نتنياهو، مشددة على أنها تحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم. وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تسهم بشكل مباشر في تصعيد العدوان على القطاع من خلال دعمها للاحتلال ومحاولتها التغطية على انتهاكاته، التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا خلال العامين الماضيين. في هذا السياق، حذر ترامب على منصة “تروث سوشيال” قادة حماس من العواقب المحتملة في حال تم استخدام الرهائن كدروع بشرية، معتبرًا أن هذه الأفعال تمثل انتهاكات إنسانية يجب تجنبها، وأكد على ضرورة الإسراع في الإفراج عن جميع الرهائن دون أي تأخير.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *