الملك سلمان يكرم ثمانية مقيمين بينهم مصريان ويمني لتبرعهم بالدم 10 مرات
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قرارًا لتكريم 8 مقيمين في المملكة العربية السعودية، تقديرًا لتبرعهم بالدم عشر مرات، في خطوة إنسانية تؤكد على تقدير القيادة السعودية لدور المتبرعين في إنقاذ الأرواح وتعزيز قيم العطاء.
أسماء المكرمين وجنسياتهم
تضمنت قائمة المكرمين:
- محمد عبدالمطلب عبدالعزيز (لبناني الجنسية)
- عمر عبدالحليم عثمان خليل (سوداني الجنسية)
- نواف عوده نايف صلال (من القبائل النازحة/الكويت)
- حازم علي إبراهيم الصباغ (مصري الجنسية)
- دحام أحمد مبارك مبروك (من القبائل النازحة/الحليفة)
- أحمد عاصم عبدالحي المقدم (مصري الجنسية)
- مصطفى عبدالفتاح موسى إدريس (سوداني الجنسية)
- مؤيد أحمد علي الأهدل (يمني الجنسية)
تظهر هذه القائمة تنوعًا ثقافيًا وإنسانيًا تحتضنه المملكة، حيث يمثل فيها المقيمون من عدة جنسيات عربية.
تقدير خاص للمتبرعين
منح خادم الحرمين للمكرمين ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة، وهي إحدى الأوسمة المخصصة لتقدير الأعمال الخيرية والمساهمات المجتمعية المميزة. يأتي هذا التكريم كجزء من جهود المملكة في تشجيع العمل التطوعي ونشر ثقافة التبرع بالدم، التي تُعتبر واحدة من أسمى أشكال العطاء.
كما يشير هذا التكريم إلى حرص المملكة المتزايد على تعزيز جهود التبرع بالدم، حيث أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حملة وطنية للتبرع بالدم في أغسطس الماضي، وشارك بنفسه في المبادرة، مما زاد من إقبال المجتمع على المشاركة في هذه الحملة.
وقد سبق أن وافق الملك سلمان في أبريل الماضي على تكريم 115 مقيماً بنفس الميدالية، مما يعكس التزام المملكة بتدعيم بنوك الدم والمستشفيات من خلال تشجيع المتبرعين.
أهمية التبرع بالدم
تلعب عملية التبرع بالدم دورًا حيويًا في إنقاذ حياة المرضى والمصابين في مختلف الحالات، سواء كانت جراحية أو طارئة. ويعتبر تكريم المتبرعين حافزًا إضافيًا لتحفيز المواطنين والمقيمين على نشر ثقافة التطوع والتبرع.
ردود فعل إيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي
لاقى خبر تكريم هؤلاء المقيمين الثمانية تفاعلاً إيجابيًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الكثيرون إعجابهم بالتأكيد على القيم الإنسانية المشهودة في المملكة وحرص القيادة على تكريم كل من يسهم في خدمة المجتمع بغض النظر عن جنسيته.
المملكة نموذج يحتذى في العمل الإنساني
يوضح هذا القرار أن المملكة العربية السعودية لا تكتفي بالدعوة للعمل التطوعي، بل تقوم بتطبيق ذلك عمليًا من خلال تكريم المتبرعين، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز المبادرات الإنسانية وتقدير من يسهم فيها.