ضربات حاسمة تقضي على زعماء جماعة القربان المنحرفة
ملاحقة جماعة القربان من قبل وزارة الداخلية
أعلنت وزارة الداخلية، في يوم الثلاثاء الموافق 16 أيلول 2025، استمرار الجهود الاستخبارية لملاحقة ما يُعرف بجماعة القربان، حيث أكدت الوزارة تنفيذ عمليات نوعية ضد زعماء هذه الجماعة المنحرفة. هذه الجهود تأتي في إطار مكافحة الظواهر السلبية التي تهدد أمن المجتمع.
متابعة الظواهر السلبية
وأوضح العميد مقداد ميري، مدير العلاقات والإعلام في الوزارة، أن الجهود المبذولة في التصدي لجماعة القربان وغيرها من الظواهر المنحرفة قد حققت تقدماً ملحوظاً. ونوّه إلى أنه تم تكليف عدة جهات، وعلى وجه الخصوص الأجهزة الاستخبارية، بمتابعة هذا الملف بشكل جاد وفعال. وقد أثمرت هذه الجهود عن تنفيذ عمليات نوعية واستهداف رؤوس العصابات التي تسعى لنشر هذه الظواهر في المجتمع.
وأشار ميري إلى استمرار الملاحقة والتتبع للعناصر المنحرفة، موضحاً أن الأسباب وراء هذه الظواهر متعددة، تتضمن ضعف التوعية وغالباً ما تستغل جهات داخلية أو خارجية نشر مثل هذه الأفعال. وهذا يتطلب جهوداً منسقة بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان استقرار المجتمع وحماية المواطنين.
وأكد ميري أن العمل على مكافحة هذه الظواهر لا يقتصر على جهاز واحد، بل يتطلب تنسيقاً بين وزارة الداخلية والأمن الوطني والاستخبارات وغيرها من الأجهزة. وأفاد بأن التحقيقات المعمقة مستمرة للوصول إلى الدوافع الحقيقية التي تقف وراء نشاطات هذه الجماعة. وزيادة الوعي للمجتمع وتدعيم الجهود الاستخبارية هما المفتاحان الرئيسيان في مواجهة التحديات التي تطرحها مثل هذه الجماعات.