السعودية: استعادة لبنان لقرار الحرب والسلم أصبحت حقيقة واقعة
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام على التزام حكومته بتنفيذ اتفاق الطائف، وهو ما تم التأكيد عليه في خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزيف عون وفي البيان الوزاري.
استعادة لبنان لقرار الحرب والسلم أصبحت واقعا ملموسا
يعتبر رئيس الحكومة أن هذا التوجه يعكس التزام الدولة اللبنانية بتحقيق السيادة واستعادة القرار الوطني.
في تصريحه الأخير، أشار سلام إلى أن استعادة لبنان لقرارات الحرب والسلم تعد خطوة جادة نحو تعزيز الاستقرار الوطني وتعزيز دور الحكومة في معالجة القضايا الأمنية والسياسية. وقد أبدى تفاؤله بأنه مع تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية، يمكن تحقيق مزيد من التقدم في هذا الاتجاه.
تحقيق السيادة الوطنية
أعرب رئيس الحكومة عن أهمية أن يسهم جميع المعنيين في العمل سوياً لضمان سلامة لبنان والحفاظ على سيادته. وأكد على ضرورة تفعيل المؤسسات والابتعاد عن الأزمات السياسية التي عانت منها البلاد لفترات طويلة. وفي هذا السياق، دعا سلام إلى الحوار والتفاهم بين جميع القوى السياسية لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
كما أكد على أن الحكومة اللبنانية تسعى لتعزيز العلاقة مع المجتمع الدولي بما يتماشى مع تلك الجهود، مشيرا إلى ضرورة دعم الدول العربية وصداقات لبنان الحليفة. وشدد على أهمية بناء مستقبل أفضل للبنانيين يتسم بالأمن والازدهار، مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية لجميع المواطنين.
في ظل الظروف الراهنة، تتطلب المرحلة الحالية تضافر الجهود من كل الأطراف وتفهم التحديات التي تواجه لبنان. إن استعادة قرار الحرب والسلم يعتبر من دعائم استقرار الكيان الوطني، وهو ما يجعل من الضروري أن يتم العمل على استقطاب الحلول البناءة والابتعاد عن الصراع.
وهكذا، فإن التوجه الذي تسلكه حكومة نواف سلام في استعادة قرار الدولة اللبنانية يعد خطوة بارزة نحو تعزيز السيادة وتحقيق الاستقرار الداخلي، مما يفتح الأفق لأجيال قادمة يمكنها الاستفادة من حالة من السلام والازدهار.