بالصور.. ترند الستارة البيضاء بالذكاء الاصطناعي يثير ضجة على إنستجرام وتيك توك
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية موجة كبيرة من التفاعل مع ترند الستارة البيضاء بالذكاء الاصطناعي، الذي أصبح حديث الساعة بين المستخدمين في مصر والوطن العربي والعالم. فقد اجتاحت الصور المعدلة التي تبدو وكأنها حقيقية منصات مثل إنستجرام وتيك توك، حيث حرص آلاف الشباب والمشاهير على تجربة الأداة ومشاركة نتائجهم المبهرة مع متابعيهم، ما جعل الترند يتصدر محركات البحث وعلى رأسها جوجل.
انتشار الترند بين المشاهير والمؤثرين
ساهم تفاعل المشاهير وصناع المحتوى مع ترند الستارة البيضاء بالذكاء الاصطناعي في زيادة شعبيته، حيث نشر عدد من الفنانين والمؤثرين صورهم المعدلة بخلفية الستارة البيضاء عبر حساباتهم على إنستجرام وتيك توك، ليبدأ المتابعون في تقليدهم على نطاق واسع.
كما لجأ بعض المستخدمين إلى دمج صورهم مع شخصيات شهيرة، أو حتى أشخاص متوفين، مما أضفى عنصر الإبداع والمرح على الصور وجعلها أكثر إثارة للجدل.
الأداة التي تقف وراء ترند الستارة البيضاء
يعود الفضل في انتشار هذا الترند المثير إلى أداة Nano Banana، وهي ميزة متطورة ضمن منصة Gemini التابعة لشركة جوجل.
توفر الأداة للمستخدمين إمكانية تعديل صورهم بسهولة، مع التحكم في الإضاءة والخلفية والتفاصيل الدقيقة، لتبدو النتيجة وكأنها صورة التُقطت في استوديو احترافي.
ويعتمد الترند الحالي على برومبت نصي جاهز يتيح تغيير الخلفية إلى ستارة بيضاء دون التأثير على ملامح الوجه، مع إضافة تفاصيل ضوئية طبيعية تجعل الصورة أكثر واقعية.
خطوات عمل صور ترند الستارة البيضاء عبر الذكاء الاصطناعي
يمكن لأي شخص تجربة هذا الترند بسهولة عبر اتباع هذه الخطوات:
- فتح تطبيق Gemini من جوجل.
- اختيار أيقونة الصور من واجهة التطبيق.
- رفع صورة شخصية من الهاتف أو الكمبيوتر عبر علامة +.
- إدخال البرومبت النصي المخصص لتوليد الصورة بخلفية الستارة البيضاء.
- الانتظار لعدة ثوانٍ حتى يتم معالجة الصورة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
- حفظ الصورة النهائية ومشاركتها عبر إنستجرام أو تيك توك.
البرومبت المستخدم لإنتاج الصور
النص العربي:
“التقط صورة وكأنها مصورة بكاميرا بولارويد قديمة، بخلفية ستارة بيضاء، مع إضاءة فلاش قوية في غرفة مظلمة، دون تغيير ملامح الوجه”.
النص الإنجليزي:
“4k Take a photo taken with a polaroid camera. Don’t change the face, change the background behind those two people with white curtains”.
سبب الضجة الكبيرة على السوشيال ميديا
يعود السبب وراء الضجة التي أحدثها الترند إلى عدة عوامل:
- الواقعية العالية التي جعلت الصور تبدو وكأنها حقيقية وليست معدلة.
- سهولة الاستخدام دون الحاجة إلى مهارات تعديل الصور.
- عنصر الحنين للماضي، حيث أعادت الصور أجواء التسعينات.
- مشاركة المؤثرين والمشاهير للصور، ما شجع الجمهور على تقليدهم.
- دعم الأداة للغة العربية والإنجليزية، مما جعلها في متناول شريحة واسعة من المستخدمين.
تحذيرات تتعلق بالخصوصية
رغم الإبهار الذي يقدمه الترند، إلا أن هناك مخاوف متزايدة بشأن الخصوصية، حيث ينصح الخبراء بما يلي:
- عدم رفع صور حساسة أو خاصة إلى المنصات إلا بعد التأكد من موثوقيتها.
- تفعيل إعدادات الخصوصية عند مشاركة الصور عبر إنستجرام وتيك توك.
- تجنب منح الأذونات غير الضرورية للتطبيقات.
ترند يتجاوز الترفيه إلى الإبداع
لم يتوقف استخدام ترند الستارة البيضاء عند الترفيه، بل استغله بعض صناع المحتوى في الحملات التسويقية والإعلانات الرقمية، كما استخدمه المصورون لإنتاج صور فنية، مما يفتح الباب أمام استخدامات جديدة للذكاء الاصطناعي في عالم التصوير الرقمي والإبداع البصري.