الانتقالي يبرز أهمية مؤتمر الأمن البحري ويؤكد التزامه بتنفيذ مخرجاته

تقدير المجلس الانتقالي الجنوبي لدعم المملكة المتحدة والسعودية في الأمن البحري

أعرب المجلس الانتقالي الجنوبي عن عميق تقديره للمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والدول المشاركة في مؤتمر الأمن البحري الذي يُعقد في العاصمة السعودية الرياض. حيث جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس اليوم الثلاثاء، حيث جدد التأكيد على أهمية تأمين الممرات المائية والسواحل في البلاد كعامل حاسم ومؤثر في مواجهة الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، فضلاً عن مكافحة القرصنة والتهريب وغيرها من التهديدات الأمنية.

التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بالأمن البحري

وأكد المجلس الانتقالي، في بيانه، التزامه الكامل بدعم تنفيذ مخرجات المؤتمر، وضمان أن يثمر التعاون والدعم الذي يقدمه شركاؤنا الدوليون عن نتائج إيجابية في تعزيز الأمن البحري وحماية حدودنا البحرية.

وفي إطار هذه الجهود، تبرز أهمية التنسيق المشترك بين الدول الراعية لمبادرات الأمن البحري، حيث يسهم ذلك في إرساء استقرار المنطقة وتحقيق الأمن المستدام. واستمرار جهود المملكة المتحدة والسعودية والدول الشريكة في تنفيذ استراتيجيات فعالة لتعزيز الأمن في البحار والممرات المائية ينعكس إيجاباً على حماية التجارة الدولية والمصالح الاقتصادية للدول المعنية.

كما يعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي أن تنفيذ هذه المخرجات يعد خطوة مبدئية نحو تحقيق بيئة آمنة ومستقرة تساهم في تطور وازدهار البلاد. إن استمرارية التعاون الدولي والتنسيق في مجال الأمن البحري يمثلان حاجة ملحة لمواجهة التحديات المتزايدة، خاصة في ظل تزايد النشاطات الإرهابية والممارسات الإجرامية.

علاوة على ذلك، يؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي على أهمية تعزيز قدرات الجهات الأمنية والعسكرية المحلية في إدارة الأمن البحري، وذلك من خلال توفير التدريبات والموارد اللازمة، مما سيساعد في بناء قدرات محلية فعالة تستطيع التصدي للمخاطر المختلفة.

في النهاية، يتطلع المجلس الانتقالي إلى استمرارية الدعم والتعاون مع الشركاء الدوليين، ويدعو إلى تكاتف الجهود وتبادل الخبرات من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في سبيل أمن وسلامة الممرات المائية والسواحل الوطنية.