دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.. من يفتقد الملاعب؟
دوري أبطال أوروبا هذا الموسم يأتي محمل بالإثارة والندية بين أبرز الأندية الأوروبية، يشهد المنافسة تغييرات ملحوظة نتيجة غياب بعض النجوم المؤثرين عن الملاعب، يفتح الباب لتفاجؤات كبيرة خلال المباريات. الجماهير تترقب كل مواجهة لمعرفة من سيحسم البطولات ويصنع الفارق.
كما يشهد الموسم تنافس شديد على صدارة المجموعات وتأهل الفرق للأدوار الإقصائية. سنتعرف في هذا التقرير على أبرز الغائبين وكيف يمكن أن يؤثر غيابهم على مجريات البطولة
دوري أبطال أوروبا
نجح نادي باريس سان جيرمان في كتابة فصل جديد من تاريخه بعد إحرازه لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة، عقب فوزه الساحق على إنتر ميلان بخمسة أهداف نظيفة، في نهائي حماسي أقيم على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ.
وفي الوقت الذي تتجه فيه أنظار عشاق كرة القدم نحو المباريات الأوروبية، يبرز غياب عدد من الفرق الكبيرة التي لم تتمكن من التأهل لهذا الموسم، وهو ما يترك الكثير من التساؤلات حول تأثير هذا الغياب على شكل المنافسات ومستوى البطولة.
أبرز الغائبين عن التشامبيونزليج هذا الموسم
شكل غياب ميلان واحدة من أكبر المفاجآت هذا الموسم، خاصةً أن النادي الإيطالي العريق يُعد ثاني أكثر الفرق تتويجًا بدوري أبطال أوروبا بعد ريال مدريد (7 ألقاب مقابل 15 لريال مدريد). النادي اللومباردي، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري الإيطالي، لم يذق طعم اللقب الأوروبي منذ فوزه على ليفربول 2-1 في نهائي 2007.
كما يغيب مانشستر يونايتد عن البطولة هذا الموسم، بعد موسم مخيب للآمال أنهى فيه الدوري الإنجليزي في المركز الخامس عشر. بطل أوروبا ثلاث مرات (1968، 1999، 2008) والمشهور بإنجازاته الكبيرة تحت قيادة نجوم أمثال كريستيانو رونالدو، يجد نفسه اليوم بعيدًا عن المنافسة على القمة الأوروبية.
الغائبون المثيرون للدهشة عن دوري الأبطال هذا الموسم
رغم مشاركة أندية ألمانية قوية مثل بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن وبوروسيا دورتموند، إلا أن لايبزيج، الذي وصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال في موسم 2019–2020، لن يكون حاضر هذا العام، في غياب يثير التساؤلات بين عشاق الكرة الألمانية.
وفي فرنسا يغيب كل من ليل وليون، رغم سجلهما الأوروبي العريق ومشاركاتهما المتكررة في البطولة.
أما من البرتغال يبرز غياب بورتو، بطل أوروبا مرتين، الأولى عام 1987 بعد فوزه على بايرن ميونيخ 2-1، والثانية في 2004 بقيادة المدرب الشهير جوزيه مورينيو بعد سحقه موناكو 3-0 في النهائي.
عدم تأهل بورتو هذا الموسم منح الفرصة لممثلي البرتغال الآخرين، سبورتينغ لشبونة وبنفيكا، لضمان مقعديهما في البطولة.