لقاح الإنفلونزا الموسمية: الصحة تحذر بعض الفئات من التطعيم
لقاح الإنفلونزا الموسمية حذرت وزارة الصحة بعض الفئات من تلقي هذا اللقاح هذا الموسم، نظرًا لوجود موانع صحية قد تؤثر على سلامتهم، تأتي هذه التحذيرات ضمن جهود الوزارة للحفاظ على صحة المواطنين وتقليل المخاطر المرتبطة باللقاح.
وأكدت الوزارة على ضرورة استشارة الطبيب قبل التطعيم خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو لديهم حساسية تجاه مكونات اللقاح، كما شددت على أهمية اتباع التوصيات الطبية لضمان حماية فعالة من العدوى دون التعرض لأي مضاعفات.
الفئات الممنوعة من تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية
أكدت وزارة الصحة والسكان على أهمية توعية المواطنين بالفئات التي يجب أن تتجنب تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشددة على أن حماية صحة الأفراد تبدأ من الالتزام بالإرشادات الطبية الدقيقة.
وأوضحت الوزارة أن الأطفال دون سن الستة أشهر يُعدون من الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات اللقاح، لذا يمنع عليهم الحصول عليه بشكل كامل.
كما حذرت الوزارة الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة من البيض أو أي من مكونات اللقاح، لأن تعرضهم له قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة، تتراوح بين طفح جلدي حاد إلى مضاعفات قد تهدد الحياة في حالات نادرة، يجعل الالتزام بالتحذيرات الطبية ضرورة قصوى.
إمكانية إعطاء اللقاح مع التطعيمات الأخرى
فيما يخص توقيت اللقاح، شددت الوزارة على أنه يمكن إعطاء لقاح الإنفلونزا الموسمية بالتوازي مع أي لقاح آخر، سواء كان ذلك في نفس اليوم أو بفاصل زمني، دون الحاجة للانتظار لفترة محددة بين التطعيمات.
هذه المرونة تسهم في تعزيز معدلات التطعيم لدى الفئات المستحقة، وتسمح للمواطنين بالحصول على الحماية المطلوبة دون أي تعقيدات في مواعيد التطعيمات الأخرى.
كما أكدت الوزارة أن هذا الإجراء يساهم في الحد من انتشار الإنفلونزا الموسمية بين مختلف الفئات العمرية، ويعزز الوقاية العامة في المجتمع.
أهمية الالتزام بالإرشادات الصحية
وتابعت وزارة الصحة توضيحها بأن الالتزام بإرشادات التطعيم الصحيحة ليس مجرد توصية، بل هو خطوة وقائية أساسية لتفادي المضاعفات المحتملة وتحقيق أقصى درجات الحماية الفردية والجماعية.
لذلك ينصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل الحصول على أي لقاح للتأكد من خلو الشخص من أي موانع طبية، وضمان تلقي التطعيم بطريقة آمنة وفعالة.