محمد عمر يشير إلى أسامة نبيه كخيار مثالي لمنتخب الشباب ويكشف عن مغادرة ميكالي بسببي مالي

أكد محمد عمر، عضو اللجنة الفنية في اتحاد الكرة، أن دور اللجنة يقتصر على الجانب الفني والاستشاري بينما تبقى القرارات النهائية في يد مجلس إدارة الاتحاد.

وخلال تصريحاته في برنامج “نمبر وان” الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة عبر قناة “CBC”، أوضح عمر أن اللجنة الفنية تشكلت في وقت كانت المنتخبات قد حددت أجهزتها الفنية، باستثناء منتخب الشباب، وذلك بعد رحيل المدرب البرازيلي ميكالي قبل البطولة الأفريقية بـ28 يومًا، وهذا ما زاد من صعوبة التعاقد مع مدرب جديد في هذا الوقت، مما دفعهم لتعيين أسامة نبيه لقيادة المنتخب.

وأضاف أنه تم اختيار نبيه بعد دراسة سيرته الذاتية التي كانت قوية، معربًا عن تقديره لشجاعته في قبول المهمة رغم قلة الوقت، وأوضح أن أحمد الكأس كان أحد المرشحين لتولي منتخب الشباب، لكنه في النهاية استقر على نبيه.

محمد عمر يكشف أسباب إخفاق منتخب الشباب

كشف عمر أنه بعد تأهل منتخب الشباب إلى كأس العالم، اقترح إعداد اللاعبين مبكرًا في بداية الموسم، نظراً لأن بعض الأندية لم تكن تملك ملاعب أو لم تقم بفترات إعداد كافية، لكن عددًا من الأندية أعربت عن رفضها السماح للاعبيها بالمشاركة في المعسكر، وهو ما اعتبره قرارًا غريبًا خاصة أن الكثير من هؤلاء اللاعبين لا يشاركون بانتظام مع فرقهم.

وعن أداء المنتخب في البطولة، قال عمر إن المستوى كان دون التوقعات، واصفًا الأداء بأنه صادم، لا سيما في المباراة الأولى أمام اليابان، إذ لعب المنتخب بشكل دفاعي حتى بعد تأخره بهدفين، مما أثار استياءه.

وأوضح أن اللجنة الفنية أوصت بضرورة توفير المناخ المناسب والموارد الكاملة لمنتخبي الشباب والناشئين، تحت قيادة أسامة نبيه وأحمد الكأس، خصوصًا خلال مشاركتهما في كأس العالم، مؤكدًا على أهمية أن يمتلك مدرب المنتخب مؤهلات علمية عالية، بالإضافة إلى الثقافة والخبرة في إدارة المباريات، وشدد أيضًا على أهمية منح الفرصة للمدرب المصري.

الكشف عن سبب رحيل ميكالي

فيما يتعلق بموقف الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حيال فكرة التعاقد مع مدرب أجنبي للمنتخب الأولمبي، أوضح عمر أنه لم يصل للجنة أي توجيه رسمي في هذا الصدد، وأشار إلى تفضيله الدائم للمدرب المصري “ابن البلد”.

واختتم عمر حديثه بالإشارة إلى أن رحيل ميكالي كان لأسباب مالية بحتة، حيث رفض تخفيض راتبه من أكثر من 115 ألف دولار إلى النصف، وفضل تقديم تنازل بسيط قيمته 15 ألف دولار فقط، رغم كفاءته وخبرته الكبيرة في العمل مع المنتخبات السنية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *