“التأمينات” تفاجئ أصحاب العمل بنظام سري: احذر من تجاوز المهلة لتفادي التكاليف العالية!
التسجيل بأثر رجعي في التأمينات الاجتماعية
أوضحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية آلية التسجيل بأثر رجعي للمشتركين الذين لم يتم تسجيلهم من قبل أصحاب العمل خلال الفترة المحددة قانونياً. وأكدت أن التسجيل يعد إلزامياً في حال وجود علاقة عمل، ويقع على عاتق صاحب العمل إنهاء الإجراءات قبل نهاية الشهر الذي التحق فيه الموظف بالعمل لتفادي أي مخالفات.
إضافة مدة الاشتراك المتأخرة
وفي حالة تأخر صاحب العمل عن تسجيل الموظف، يمكن التقديم على إضافة مدة اشتراك بأثر رجعي عبر المنصة الإلكترونية باتباع خطوات محددة تسهل إتمام العملية. يمكن التوجه إلى المنصة، اختيار “ابدأ الخدمة”، ثم تسجيل الدخول وإكمال الإجراءات من خلال خيار “الاشتراكات” في القائمة الرئيسية.
بعد ذلك، يجب على المستفيد اختيار خدمة “إضافة مدة اشتراك – أنظمة التأمينات أو أنظمة التقاعد المدني والعسكري”، ثم تعبئة البيانات اللازمة والتحقق من صحتها قبل حفظها. يتضمن ذلك رفع المستندات المطلوبة والموافقة على الإقرار الإلكتروني.
الخطوة الأخيرة تشمل إدخال رمز التحقق المرسل عبر القنوات المعتمدة ثم النقر على “تقديم”، مما يجعل المعاملة قيد المعالجة لدى الجهة المختصة.
كما أضافت المؤسسة توضيحاً بشأن رسالة “لم يعوض عنها” التي تظهر لبعض المستفيدين، حيث أوضحت أن هذه الرسالة تعني أن مدة الاشتراك لم تصرف للاستفادة المرتبطة بالدفعات الواحدة في نظام التأمينات أو المكافآت في نظام التقاعد المدني. وأكدت أن إصدار وثيقة العمل الحر لا يؤثر على المعاش التقاعدي للمستفيدين.
وفيما يتعلق باستفسارات بعض المستفيدين، ذكرت المؤسسة أنه لا توجد حالياً آلية لشراء مدد خدمة في نظام التأمينات، وأن هذا الخيار غير متاح وفق الأنظمة السارية.
بالإضافة إلى ذلك، وضحت المؤسسة أن المعنيين الذين يبلغون سن 48 عاماً و6 أشهر عند بدء سريان النظام الجديد يُعتبرون في حكم من بلغ سن الخمسين، مما يؤثر على احتساب مددهم التقاعدية.
كما دعت المستفيدين لزيارة المنصة التوعوية للاطلاع على التفاصيل المتعلقة بالتعديلات الأخيرة والخدمات الإلكترونية المتوفرة، مؤكدة أهمية البقاء على إطلاع دائم على المستجدات.
كما واصلت المؤسسة نشر خطوات التسجيل بأثر رجعي عبر منصاتها التفاعلية لضمان عدم ضياع الحقوق واستمرارية الاشتراك. تأتي هذه التوضيحات استجابة لاستفسارات المستفيدين، حيث تسعى المؤسسة لتحسين مستوى التفاعل والتواصل.
تسعى التأمينات الاجتماعية لتعزيز الشفافية والمرونة في تقديم خدماتها، مما يساهم في حماية الحقوق التقاعدية للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وضمان استفادتهم المستمرة من المزايا التأمينية دون انقطاع.