المرور السعودي يُعلن عن العقوبات الجديدة لقطع الإشارة الحمراء بعد تعديل المادة 74: الفارق بين العقوبة في المرة الأولى والثانية
تعديلات جديدة على العقوبات لمخالفة قطع الإشارة الحمراء في المملكة العربية السعودية
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن تحديثات جديدة تتعلق بالعقوبات المفروضة على مخالفة قطع الإشارة الحمراء، التي تُعتبر واحدة من المخالفات القاتلة والتي تهدد السلامة المرورية بشكل خطير.
عقوبات ذات صلة بمخالفة إشارة المرور
وفقاً للتحديثات، تم وضع إطار واضح للعقوبات بين المخالفة الأولى والثانية، وذلك كجزء من استراتيجية ترمي إلى تعزيز الالتزام بين السائقين والحد من حالات التكرار. وتشير الإحصائيات إلى أن مخالفة قطع الإشارة حظيت بنصيب الأسد من الحوادث الخطيرة التي تحدث سنويًا، خصوصًا في التقاطعات الحيوية.
في حالة رصد سائق للمرة الأولى وهو يقوم بقطع الإشارة الحمراء، سيواجه العقوبات التالية:
- غرامة مالية تتراوح بين 3000 و6000 ريال، تخصّص وفقًا لدرجة خطورة المخالفة ومكان وقوعها.
- تحذير إداري يتم تسجيله في النظام، ليكون مرجعًا عند تكرار المخالفة.
- في بعض الحالات، يمكن أن يُطلب من المخالف المشاركة في دورة توعوية مرورية.
السائق لديه خيار الاعتراض على المخالفة خلال 30 يومًا من تاريخ تسجيلها، عبر منصة “أبشر” أو من خلال لجنة مخصصة للنظر في المخالفات.
أما في حالة تكرار هذه المخالفة خلال 12 شهرًا، فإن العقوبات تصبح أكثر شدة حيث تشمل:
- غرامة مالية تصل إلى 6000 ريال.
- حجز السيارة لمدة لا تقل عن 24 ساعة، وقد تمتد حتى 7 أيام إذا تكررت المخالفة أكثر من مرتين.
- إحالة السائق إلى لجنة متخصصة لإمكانية فرض عقوبة السجن من يومين إلى 5 أيام، خاصة إذا كانت المخالفة قد تسببت في تهديد للسلامة العامة.
- زيادة عدد النقاط السوداء في سجل السائق، مما قد يؤثر سلبًا على تأمين السيارة ويؤدي إلى تعليق رخصة القيادة مؤقتًا.
تأتي هذه التعديلات ضمن جهود وزارة الداخلية الرامية إلى تقليل الحوادث الناتجة عن تجاوز الإشارات الضوئية، ومن المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في تقليل الحوادث المرورية وزيادة الوعي بأهمية الالتزام بإشارات المرور.
أكدت الإدارة العامة للمرور على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والكاميرات، لرصد المخالفات بدقة وتقليل فرص الخطأ، مما يوفر بيئة أكثر أمانًا وشفافية. وقد أظهرت الإحصائيات الأخيرة انخفاضًا بنسبة 15% في الحوادث نتيجة لتطبيق هذه التدابير.
تعمل الإدارة على تكثيف جهود التوعية لزيادة الوعي المروري بين السائقين، حيث يهدف النظام الجديد إلى الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وتعزيز ثقافة الانضباط والاحترام بين مستخدمي الطريق.