محافظ القاهرة يشرف على تنفيذ المنظومة الجديدة لتقنين أوضاع مستثمري شق الثعبان

تطوير منطقة شق الثعبان واستقطاب المستثمرين

قام د. إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اليوم الأربعاء، بزيارة منطقة شق الثعبان حيث تفقد المركز التكنولوجي الذي يخدم المنطقة، بهدف متابعة تطبيق المنظومة الجديدة لتقنين أوضاع المستثمرين.

خلال زيارته، التقى المحافظ بعدد من المستثمرين الذين حضروا لتقديم طلبات توفيق أوضاعهم، واستفسر عن مدى استفادتهم من التيسيرات المتاحة لهم. وأشار المحافظ إلى أن الدولة تسعى لتقديم المزيد من الدعم للمستثمرين في منطقة شق الثعبان، مشيرًا إلى قرارها بتوفير خصم بنسبة 25% على المبلغ المستحق للتقنين للمستثمرين الذين يسددون المبلغ كاملاً خلال فترة إضافية مدتها ستة أشهر، مع إعفائهم من أي غرامات سابقة. ينطبق هذا القرار على المستثمرين الذين تقدموا وفقًا للنظام القديم، وكذلك أولئك الذين سيقدمون طلباتهم من خلال المنظومة الإلكترونية الجديدة.

تعزيز فرص الاستثمار وتسهيل الإجراءات

دعا محافظ القاهرة المستثمرين في المنطقة إلى الإسراع في إنهاء إجراءات التقنين، مشددًا على اتخاذ إجراءات قانونية ضد المتقاعسين عن ذلك. وفي إطار المنظومة الجديدة، أكد أن الإجراءات أصبحت أكثر سهولة وكفاءة، حيث يتمكن المستثمرون من التواصل مع جهة واحدة ويتلقون الخدمات من شباك واحد، مما يعزز الشفافية ويضمن حفظ حقوق المواطنين والدولة.

وأوضح صابر أن الهدف الرئيسي من عمليات التطوير في المنطقة هو زيادة الاستثمارات والإنتاج للعاملين في هذا القطاع، وتعظيم موارد الدولة، بالإضافة إلى الانتهاء من الإجراءات اللازمة لإدخال مصانع وورش شق الثعبان إلى الاقتصاد الرسمي، مما سيسهم في خلق المزيد من فرص العمل وتحسين الوضع العام للبنية التحتية.

أكد الدكتور إبراهيم صابر على أن عائدات عمليات التقنين ستخصص لتطوير المرافق ورفع كفاءة المنطقة، التي تعد من المناطق ذات الشهرة العالمية في مجال صناعة الرخام. تقع منطقة شق الثعبان شرق طريق الأوتوستراد، وتمتد بعمق 5 كم حتى حدود محمية وادي دجلة، وتضم ثلاثة مناطق: كوتسيكا، بدري، والليثي، بمساحة إجمالية تبلغ 1608 فدان، مما يجعلها مركزًا رئيسيًا يضم 2525 مصنعًا وورشة لتصنيع وتصدير الرخام، مستفيدة من المحاجر الموجودة في رأس غارب والعين السخنة، فضلاً عن المنيا وجبل الجلالة.