عزنا بطبعنا 95 اليوم الوطني السعودي شعار يوحد القلوب في يوم الوطن

هذا العام يتصدر شعار عزنا بطبعنا 95 اليوم الوطني السعودي فعاليات الاحتفال، ليكون رمزًا للفخر الوطني والانتماء العميق للوطن، ويجسد روح الوحدة والتلاحم بين جميع أبناء المملكة في مختلف مناطقها.

وتأتي هذه المناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي حققتها المملكة عبر تاريخها، بالإضافة إلى تعزيز قيم الهوية السعودية الأصيلة والموروث الثقافي العريق الذي يميز الشعب السعودي.

وفي إطار الاحتفالات، تنتشر الفعاليات والأنشطة الوطنية التي تجمع بين التراث الأصيل والعصرية الحديثة، من عروض فنية ومهرجانات شعبية ومسيرات احتفالية، لتخلق أجواء بهيجة يشارك فيها المواطنون والمقيمون على حد سواء.

كما يمثل اليوم الوطني فرصة لتعميق الشعور بالفخر والانتماء بين الأجيال المختلفة، حيث يتعرف الصغار على تاريخ المملكة ويستلهم الكبار من إنجازاتها ومسيرتها الوطنية المضيئة. كل هذه العناصر تجعل من شعار «عزنا بطبعنا 95» أكثر من مجرد كلمة، بل رسالة حية تعكس مجد الوطن وروح مواطنيه في يوم يجمع القلوب ويحتفل بالهوية السعودية.

 قصة تأسيس المملكة عبر ثلاث مراحل تاريخية

يرتبط اليوم الوطني السعودي 95 بتاريخ طويل وحافل من الأحداث التي مهدت لتأسيس الدولة السعودية الحديثة، والتي بدأت جذورها في إمارة الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى ومنبع الوحدة الوطنية.

وقد كان سبب تأسيس الإمارة هجرة عشيرة المردة من قبيلة الدروع التابعة لبني حنيفة، التي انتقلت من وسط الجزيرة العربية في القرن الرابع الهجري بحثًا عن الأمان والاستقرار بعيدًا عن الفوضى السياسية التي كانت تعم المنطقة آنذاك.

وعلى ساحل الخليج العربي، أسسوا مدينة جديدة أطلقوا عليها اسم الدرعية نسبة إلى عشيرتهم، لتصبح مركزًا سياسيًا وثقافيًا يجسد روح الانتماء واللحمة الوطنية، ويشكل نقطة البداية لمسيرة تأسيس المملكة العربية السعودية التي نحتفل بها اليوم.