هشام عبد الخالق: أرى نفسي منتجًا عاديًا وليس مغامرًا


هشام عبد الخالق ودور المنصات الرقمية في صناعة السينما

تحدث المنتج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، في تصريحات له عن مسيرته في مجال إنتاج الأفلام، حيث عرّف نفسه بأنه منتج عادي، لا يميل للمغامرات غير المحسوبة. لكنه في الوقت ذاته أكد أنه لم يعمل يوماً دون وجود مخاطرة مدروسة. وذكر أنه في بعض الأحيان يزيد من تكلفة الإنتاج، ولكن بعد دراسة متأنية تضمن له أن تلك الأموال ستعود عليه، حتى وإن كان الربح قليلاً. وأكد أنه لم يسعَ يوماً لفيلم يتكلف مليوني جنيه ويحقق 15 مليونا، على الرغم من أن هذا يبقى هدفاً طموحاً، إلا أن نجاحاته تعتمد دائماً على الحسابات الواقعية.

أهمية المنصات الرقمية في السينما

في سياق آخر، تطرق هشام عبد الخالق إلى التأثير الإيجابي للمنصات الرقمية على صناعة السينما، حيث أوضح أن هذه المنصات لم تضر المجال بل أضافت فرصاً جديدة لزيادة العائدات، مثلها مثل السينما المحلية والأجنبية والتوزيع التلفزيوني. وأضاف عبد الخالق أن منصات العرض جاءت لتكون استمراراً طبيعياً لتطور وسائل المشاهدة، من الفيديو و”الدي في دي” وصولًا إلى العصر الرقمي الحالي. وأشار إلى أن الجمهور الذي يتوجه إلى دور السينما سيظل متمسكًا بهذا الخيار لأنه يعتبره نوعاً من الخروج، بينما تلبي المنصات الرقمية احتياجات جمهور آخر يفضل المشاهدة من منازلهم.

واستعرض عبد الخالق الوضع خلال فترة كورونا، حيث كان هناك اعتماد كبير من البعض على المنصات فقط. ومع مرور الوقت، استعاد السوق توازنه بين السينما والمنصات، مما يعكس التكيف الطبيعي لصناعة السينما مع التغيرات التكنولوجية وسلوك الجمهور. هذه الديناميكية تعزز من فرص السينما لتحقيق المزيد من النجاح وتوفير تجارب متزامنة تناسب كل الأذواق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *