تباين أداء مؤشرات الأسهم في الشرق الأوسط: نظرة على مستجدات السوق السعودي

تباينت تحركات الأسهم في منطقة الشرق الأوسط اليوم، حيث يراقب المستثمرون توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال الجلسة الحالية، ويتوخي الحذر قبيل إلقاء رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، كلمته التي قد توضح اتجاه أسعار الفائدة مستقبلاً. وقد توقع المتعاملون انخفاض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية، مما أدى إلى ارتفاع المؤشر الرئيسي في السعودية بنسبة 1.3%، مستمراً في مكاسبه من الجلسة السابقة، بدعم من الأداء القوي في عدة قطاعات.

أداء الأسهم في المنطقة

شهد سهم «أرامكو» للنفط ارتفاعاً بنسبة 3.2%، ليصل إلى أعلى مستويات الزيادة اليومية خلال نحو عامين ونصف، مستمراً في مسيرة المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، وذلك تزامناً مع تجدد الثقة في أسهم الطاقة في المنطقة نتيجة استقرار أسعار النفط.

تحركات الأسواق المالية

في المقابل، تراجع المؤشر الرئيسي في دبي بنسبة 0.1%، في ظل تركيز عمليات البيع في قطاع العقارات، حيث انخفض سهم إعمار العقارية بنسبة 1.1%. ومع ذلك، يمكن لمستثمري بنك المشرق الشعور بالارتياح بعد قفز سهم البنك بأكثر من 1.5%، عقب الكشف عن إطلاقه بنكاً رقمياً متكاملاً للخدمات المصرفية الفردية في باكستان. وقد تمكن سهم دبي للاستثمار من تجاوز خسائره المبكرة ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.7% بعد إعلان الشركة عن خطط لطرح 25% من أسهم نشاطها العقاري (مجمع دبي للاستثمار) في عرض عام أولي، بينما انخفض المؤشر في أبوظبي بنسبة 0.3%، منهياً سلسلة من المكاسب استمرت أربعة أيام.

على الجبهة الأخرى، انخفض سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 3% حيث قام المستثمرون بجني الأرباح بعد الزيادة التي شهدها، كما خسر سهم بنك أبوظبي الأول أكثر من 1%. في الوقت نفسه، ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.9% نتيجة حركة صعود واسعة النطاق، حيث صعد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، بنسبة 1.3%، بالإضافة إلى ارتفاع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 2.1%. وفي البحرين، شهد المؤشر انخفاضاً بنسبة 0.4%، بينما سجل مؤشر البورصة العمانية ارتفاعاً بنسبة 0.3%، فيما استقر مؤشر الكويت. وخارج منطقة الخليج، حقق المؤشر القيادي في مصر زيادة بنسبة 0.4%.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *