ضغوط سعودية وإماراتية لتعزيز الوحدة داخل المجلس الرئاسي
اجتماعات المجلس الرئاسي في الرياض
بدأت العاصمة السعودية الرياض، أمس، اجتماعات للمجلس الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي بدعوة من القيادة السعودية، وبمشاركة هيئة التشاور والمصالحة. تأتي هذه الاجتماعات في إطار الجهود الرامية إلى احتواء الخلافات التي تفجرت مؤخرًا داخل المجلس.تحت قيادة الدكتور رشاد العليمي، حضر الاجتماع أيضًا أعضاء المجلس، بالإضافة إلى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، والسفير الإماراتي محمد الزعابي، مما يشير إلى أهمية اللقاء وسط مراقبة إقليمية لما قد يسفر عنه من اتفاقات سياسية.
لقاء المجلس الرئاسي لحل النزاعات
يركز الاجتماع على معالجة التباينات بين أعضاء المجلس، بحيث تُعتبر القرارات الأخيرة الصادرة عن عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، من القضايا الرئيسية التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية.وتؤكد المعلومات المتواترة أن كلًا من الرياض وأبوظبي تعملان على إعادة هيكلة التفاهمات بين المكونات الممثلة في المجلس، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز تماسكه السياسي في هذه الفترة الحساسة من الصراع في اليمن.من المتوقع أن يشهد المجلس اجتماعًا مغلقًا لاحقًا بين الأعضاء لمناقشة القضايا الداخلية بمعزل عن الحضور الإقليمي، بهدف تبادل الآراء وتعزيز التنسيق الداخلي.تعتبر هذه الاجتماعات ذات أهمية بالغة لما تهدف إليه من تحقيق استقرار سياسي ووقف التباينات التي قد تؤثر سلبًا على مسار الأحداث في اليمن، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد في الوقت الراهن.