السكة الحديد تطلق رحلة جديدة لعودة السودانيين الطوعية إلى ديارهم

رحلة جديدة ضمن العودة الطوعية للسودانيين عبر السكك الحديد

في صباح يوم الأربعاء 17 سبتمبر، انطلقت رحلة القطار رقم 1940 من محطة رمسيس باتجاه محطة أسوان، حيث كانت تحمل على متنها المئات من الأسر السودانية. جاء ذلك في إطار الجهود التي تبذلها السلطات المصرية لتسهيل العودة الطوعية للأشقاء السودانيين، مع التركيز على توفير بيئة مريحة وآمنة للركاب.

رحلات دعم العودة للسودانيين

حرصت الهيئة القومية للسكك الحديد على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمسافرين، بما في ذلك إجراءات استقبال سريعة داخل المحطات وتخصيص فرق دعم لمساعدة كبار السن. كما تم توفير أجواء آمنة ومريحة داخل القطار، بالإضافة إلى عربة خاصة لنقل أمتعة الركاب ومؤنهم الشخصية، مما يعكس الروابط الأخوية بين الشعبين المصري والسوداني.

يأتي ذلك استجابة لتوجيهات الفريق مهندس كامل الوزير – نائب رئيس مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى تقديم الدعم الكامل للأشقاء السودانيين. وقد أعرب المعنيون بمشروع العودة الطوعية عن شكرهم الكبير للحكومة المصرية ووزارة النقل على كل ما تم تقديمه من خدمات ودعم خلال فترة إقامة السودانيين في مصر، مؤكدين أن مصر كانت وستظل دائمًا نافذة أمل وإخاء للأشقاء السودانيين خلال الأوقات الصعبة. بدورهم، عبر العديد من الركاب عن شكرهم للجهود المبذولة، وعبّروا عن ارتياحهم لمستوى الخدمة المقدمة في الرحلات الحالية والسابقة.

ومع انطلاق القطار السابع عشر، بلغ إجمالي عدد السودانيين الذين تم نقلهم عبر الرحلات الطوعية حتى الآن نحو 16,073 راكبًا. من المتوقع أن يصل القطار إلى محطة السد العالي بأسوان في تمام الساعة 11:40 مساءً، على أن يغادر القطار نفسه من محطة أسوان في الساعة 11:30 صباحًا من اليوم التالي، مما يعكس التزام الدولة المصرية بتقديم الدعم اللازم وفتح قنوات العودة الطوعية للسودانيين المقيمين في مصر.

يُظهر هذا الجهد التزامًا قويًا من قبل الدولة لتعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين مصر والسودان، وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان عودة كريمة وآمنة للأشقاء السودانيين إلى وطنهم. كما تعد هذه الرحلات الثلاثة الخاصة أسبوعيًا تعبيرًا عن الأخوة بين الشعبين، مما يسهل عليهم العودة إلى ديارهم بمتاعهم وأسرهم في أجواء مريحة وآمنة.